الفيصلي يتطلع لتصحيح المسار مع الشبول
الشريط الإخباري :
يواصل الفيصلي ، تدريباته المكثفة على ملعبه في منطقة غمدان، تحضيرًا لاستئناف مشواره في بطولة دوري المحترفين.
ويأمل الفيصلي، الظهور بشكل مختلف ومغاير عما ظهر عليه قبل توقف النشاط الرياضي، حيث أخفق في إحراز مسابقة الدرع، وتعثر في الجولة الأولى للدوري، ونزف النقاط بكأس الاتحاد الآسيوي.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير، الطموحات التي يسعى الفيصلي إلى تحقيقها هذا الموسم:
تنظيم الصفوف
افتقد الفيصلي قبل فترة توقف النشاط، الاستقرار الفني، حيث تناوب أكثر من مدرب على قيادته، فضلًا عن الأخطاء التي رافقت ملف التعاقد مع المحترفين الأجانب.
ولم ينجح الفيصلي في إحراز بطولة الدرع التي توج بها الوحدات، فيما استهل مشواره في بطولة الدوري بالتعادل السلبي مع ضيفه الرمثا.
وساهمت فترة التوقف، في منح الفيصلي الفرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة تنظيم صفوفه، فتعاقد مع ابن النادي هيثم الشبول كمدير فني بعدما فسخ عقد الألباني ألكسندر جيجا.
ويسجل لإدارة الفيصلي تعاقدها مع الشبول، فهو مدرب أثبت نفسه سواء محليًا من خلال إشرافه على تدريبات ذات راس والجزيرة، أو خارجيًا حيث أبدع مع الشرطة العراقي، واكتسب من الخبرات ما يؤهله لقيادة فريق كبير.
وقبل التعاقد مع الشبول، استقر الفيصلي على محترفيه الأجانب، فتعاقد مع البولندي لوكاس والسنغالي دومنيك والليبي أكرم الزوي وهؤلاء شاركوا الفريق قبل 3 مواسم في إحراز الألقاب المحلية، وساهموا في قيادته لنهائي البطولة العربية التي أقيمت في مصر.
مهمة الشبول
عمل هيثم الشبول مدرب الفيصلي، طوال الفترة الماضية، على بث روح التنافس بين اللاعبين، بما يضمن ظهورهم القوي في المنافسات الرسمية المرتقبة.
ويدرك الشبول أن الفيصلي سيكون مطالبًا باستعادة الانتصارات التي غابت عنه محليًا وآسيويًا، ولا بد من وضع التكتيك المناسب وتوظيف اللاعبين بالشكل الأمثل.
ويراهن الشبول على خبرة وقدرات لاعبي الفيصلي في الظهور بثوب فني مقنع، فالغالبية العظمى سبق أن أشرف على تدريبهم عندما تولى مهمة قيادة الفريق كمساعد مع العراقي ثائر جسام.
ولن يدخر الشبول جهدًا في سبيل دخول تاريخ نادي الفيصلي من أوسع أبوابه، وقيادته لصعود منصات التتويج.
طموحات محلية
يطمح الفيصلي في الموسم الحالي، للحفاظ على لقبي الدوري وكأس الأردن، رغم أنه سيجد منافسة أقوى من السابق، في ظل الجاهزية الكبيرة التي أصبح يتمتع بها منافسيه وتحديداً الوحدات والرمثا.
ويمتلك الفيصلي الأدوات القادرة على إنجاز المهمة، بالنظر للأسماء الموجودة في صفوفه وأغلبهم ممن مثلوا المنتخب الأردني، حيث يبرز منهم أحمد العرسان وصيصا وبراء مرعي وخليل بني عطية وإبراهيم الزواهرة وإحسان حداد وعدي زهران.
ويستأنف الفيصلي مشواره في بطولة الدوري يوم 4 أغسطس/آب المقبل، بمواجهة قوية وصعبة أمام شباب الأردن.
وتعتبر مباراة شباب الأردن، مهمة للفيصلي الذي يتطلع لتحقيق فوزه الأول في النسخة الحالية من بطولة الدوري لرفع الحالة المعنوية لدى اللاعبين، واكتساب الثقة في رحلة الدفاع عن الألقاب.
مهمة آسيوية شاقة
يقف الفيصلي أمام مهمة آسيوية، تتطلب منه بذل جهود كبيرة في سبيل استعادة الأمل في التأهل عن المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
ولو نجح الفيصلي في استضافة لقاءات مجموعته في العاصمة عمان، فإن عامل الأرض يعتبر سلاحاً مهماً قد يدفعه لتحقيق الانتصارات المتوقفة.
وخاض الفيصلي، مواجهتين فقط بكأس الاتحاد الآسيوي، فتعادل مع الوثبة السوري بدون أهداف، وخسر أمام الأنصار اللبناني 3-4.
ويستقر الفيصلي بالمركز الأخير برصيد نقطة وحيدة، بينما يتصدر المجموعة، الكويت برصيد 4 نقاط.
سلاح الجمهور
يعتبر الجمهور أحد أهم مصادر القوة بفريق الفيصلي، حيث يسانده باستمرار في مختلف المباريات، ويرفع من عزيمة اللاعبين ويحثهم على تحقيق الانتصارات.
وسيفتقد الفيصلي هذه المرة، حاله حال كافة الفرق المحلية، سلاح الجمهور بعدما تقرر استئناف الدوري الأردني بدون الحضور الجماهيري، تنفيذًا لمعايير السلامة والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.