ديمقراطية ما عليها حكي
الشريط الإخباري :
يوسف غيشان - جاء أبو باجس ليشتري دخان الـ «هيشي» من عند التاجر» أبو باسيل وسأله عن نوعية دخانه الهيشي، وإذا ما كان جيدا ام لا، فقال له ابو باسيل:
- هالهيشيات ما عليهن حكي!!
وكان كلما سأله ابو باجس يقول له (ما عليهن حكي) . دفع أبو باجس ثمن وقية هيشي وانطلق الى صديقه «أبو عيسى «وشرع الاثنان في لف سجائر الهيشي والتحدث.
بعد قليل رجع أبو باجس فارعا دارعا إلى التاجر ودار بينهما الحوار التالي:
- يا زلمة... شو هالتتنات الـ(الخر...)؟ خلّصت أربع باكيتات كباريت، كل هفّه بتطفي السيجارة، والله ما اتهنيت ولو بشفطة وحده!!!.
سأله التاجر:
- شو كنت اتسوي وانته بتدخن؟!
- كنت بسولف أنا وأبو عيسى!!
- يعني كنتوا تحكوا؟
- أي نعم. شو يعني بدنا نغني؟
- مش أنا قت لك انه هالهيشيّات ما عليهن حكي؟!
يعني لازم اتدخن السيجارة بدون حكي، وهيك ما بتطفي معك.
انتهى المشهد وبدأت الصورة تكبر رويدا رويدا، وصار» ابو باجس» شعبا، وتحول التاجر «بو باسيل، الى حكومات باعتنا الديمقراطية، لكنها قالت بأنها ديمقراطية ما عليها حكي، ولما صرنا نحكي قالوا:
- مش قلنالكو ما عليها حكي؟!