نتنياهو يؤجل زيارة للإمارات والبحرين للمرة الثالثة
الشريط الإخباري :
لندن – الناصرة : للمرة الثالثة في غضون ثلاثة أشهر يؤجل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تلبية دعوتين من محمد بن زايد نائب حاكم دبي، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، لزيارة بلديهما تتويجا لاتفاقي التطبيع معهما.
وقال مكتب رئاسة الحكومة إن نتنياهو قرر تأجيل زيارته لأبو ظبي "في هذه المرحلة بسبب إغلاق السماء الإسرائيلية”. وأضاف في بيان: "نتنياهو يثمّن كثيرا دعوتيْ سمو ولي العهد الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، وجلالة ملك البحرين حمد بن عيسى، لزيارة بلديهما”.
وكان من المقرر أن تبدأ الزيارة في 9 فبراير/ شباط الحالي، وتستمر بداية ثلاثة أيام يبدأها بأبو ظبي حيث يلتقي محمد بن زايد، ومن هناك ينتقل إلى دبي حيث يقضي فيها يوما يلتقي خلاله بحاكمها محمد بن راشد، قبل أن ينتقل إلى البحرين لقضاء يوم يلتقي خلاله ملكها.
وفي مطلع الأسبوع أعلن أن نتنياهواختصر الزيارة إلى ثلاث ساعات بدلا من ثلاثة أيام يقضيها في أبو ظبي، حيث يلتقي بن زايد، ليغير رأيه في اليوم التالي لتشمل الزيارة أبو ظبي والبحرين ولساعات فقط، لتوحيد المواقف إزاء إيران.وأمس أعلن عن إلغاء الزيارة، وهناك من قال من المسؤولين الحكوميين في تصريحات لصحيفة "هآرتس” إن رئيس الوزراء يخشى زيارة الإمارات والبحرين خوفا على نفسه من فيروس كورونا. وأرجع آخرون السبب إلى خوفه مع اقتراب موعد الانتخابات العامة، من الانتقادات، خاصة أن الإسرائيليين الذين غادروا إلى الخارج مع فرض الإغلاق والقيود لا يمكنهم العودة.
وتصف إسرائيل الإمارات ببؤرة لتفشي كورونا. وكانت مسؤولة الصحة الإسرائيلية شارون ألروي برايس قد صرحت بشكل ساخر في وقت سابق أن عدد الذين قُتلوا في غضون أسبوعين من السلام مع دبي، أكثر بكثير ممن قتلوا خلال 70 عاما من الحرب معها”.
وألقت في تصريحها هذا باللوم من زيادة حالات الإصابة بكورونا، على الرحلات التي وصفتها بـ "القاتلة: من تل أبيب إلى دبي بسبب الوباء، وطالبت بالحد منها وإغلاق مطار بن غوريون تماما.
وكانت الزيارة قد أجلت لأول مرة بناء على طلب البحرين في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، للأسبوع الأول من كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وأجلت مجددا في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلى الأسبوع الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي. وكان سبب التأجيل قرار الحكومة بفرض إغلاق ثالث بسبب زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا.