بعد تفاقم الإصابات بالمرض وازدياد حالات الوفيات .. أعيدوا الحظورات يا حكومة فحياة الأردني أهم بكثير
خاص
التقارير اليومية الصادرة من وزارة الصحة ومركز الأزمات ولجان الأوبئة والتي تفيد بتفاقم اعداد المصابين بمرض الكورونا بل وتضاعف حالات الوفيات في جميع أنحاء المملكة تثير الريبة والقلق وتنذر بخطر وكارثة كبيرة ولا بد للحكومة ان تبحث عن حلول عملية وقائية لوقف هذا النزيف في الأرواح والاصابات ولا بد من إعادة النظر في الغاء حظر يوم الجمعة وساعاته كما يجب التفكير مليا قبل العودة الكاملة للمدارس.
المعلومات تؤكد عن قرب وصول عدد الأسرة المشغولة في المستشفيات الحكومية والمستأجرة لنسبة ١٠٠٪ ان ما وصلت حقيقة إلى هذا الواقع ويتم التستر على أرقامها الفعلية والحقيقية من اصابات الكورونا ولعل الغاء حظر يوم الجمعة وتقليص عدد ساعات الحظر لهي من الأسباب التي أدت الى الازدياد الحاد في الإصابات نتيجة للتزاور والرحلات واللعب الجماعي بين الشباب على مختلف أعمارهم كما فتح ذلك الباب على مصرعيه للاختلاط العشوائي بين افراد المجتمع من كافة المدن وهذا بالطبع ما لا نرضاه لا قيادة ولا حكومة ولا شعب.
كما أن الفتح الجزئي للمدارس قد زاد من هذه المشكلة والدليل على ذلك التبليغ عن إصابة طلاب ومدرسين وباعداد مرعبة ومرشحة للزيادة بشكل مضطرد وعلى نطاق واسع وبسرعة فائقة نظرا لطبيعة التواجد الكبير للطلاب والاختلاط الاجباري فيما بينهم ومع معلميهم وانتقال متبادل لفيروس وللعدوى مع الأهالي وبذلك فان رقعة المرض ستكبر وتتجاوز حدود المعقول وسيصعب بعدها السيطرة عليها وكباح جماحها.
المطلوب من الحكومة ومن وزارة الصحة ولجان الأوبئة وفق هذه المعطيات الغير قابلة للنقاش بإعادة حساباتهم وحسب المعطيات ولا ضير من تغيير القرارات التي صدرت بهذا الخصوص فحياة المواطنين اهم من كل الأصوات والانزعاجات والاعلام والاقلام ولنعيد حظر يوم الجمعة مع الحفاظ على ديمومة الصلاة والوصول للمسجد سيرا على الأقدام ولنزيد من ساعات الحظر والفتح والاغلاق ونتريث في العودة للمدارس ولو بالحدود الدنيا حتى لا نعود للمربع الأول كما فعلت الكثير من البلدان بعد انتشار المرض واصبح وباءا فعملت على إجراءات الحظر الكامل وهو ما لا قدرة لنا به ثانية في تعطل اقتصادنا وكساد تجارتنا وجوع عائلتنا فـ (نصف العمى ولا العمى كله) .