المنتجين العرب يهنئ ابو الغيط عقب اختياره امينا عاما لجامعه الدول العربيه لولايه ثانيه
الشريط الإخباري :
ارسل الإتحاد العام للمنتجين العرب بكل كوادره والإتحادات الإقليمية التي تعمل تحت مظلته والشُعَب المهنية التابع له في ثمانية عشر دولة عربية برقيه تهنئه الي معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجماعه الدول العربية وذلك بعد تمتع معاليه بالإجماع العربي الساحق وبإعادة الثقة وفوزه بولاية ثانية للأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمده خمس سنوات قادمه.
و قال رئيس الاتحاد الدكتور ابراهيم ابوذكري في البرقيه : نثمن الثقة الغالية التي منحت لمعاليكم من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو حكام العرب وتجديد مدة ولايتكم لمدة خمس سنوات قادمة
كما نثمن ثقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكم بتجديد هذه الولاية الغاليه لتكملة المشوار الذي بدأتموه بجهودكم الجبارة بدعم العمل العربي المشترك علي الصعيدين الرسمي والمدني ورعايتكم الدائمة لمنظمات واتحادات المجتمع المدني بالتوازي والتناغم مع الجهات الرسمية الحكومية خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي مرت وتمر بها المنطقة العربية بأزماتها السياسية والاقتصادية بإلاضافة كارثة الكرونا ومساعي معاليكم لتحقق التكامل العربي وبجهود مضنية نعلمها جميعا لتعزيز التضامن العربي والدفاع عن قضاياه العادلة.
مشيرا ان أبو الغيط دبلوماسي ذو ثقل وخبرة كبيرة ويحظي بتوافق عربي كبير ولديه رؤية شاملة لكافة القضايا العربية وإلمام واسع بها وهو ما يؤهله لاستكمال مسيرة الجامعة نحو تحقيق التضامن العربي المنشود وحماية الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات الكبيرة القائمة
كما أنه له مواقف قوية تجاه التدخلات الغربية في شؤون الدول العربية منذ أن كان مندوبا لمصر في الأمم المتحدة إلى جانب إلمامه بكافة قضايا الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية مضيفا أن الوضع العربي يتطلب رجلا يتمتع بدبلوماسية قوية ومرنة تستطيع مواجهة ما يحدث في سوريا وليبيا واليمن والعراق ولبنان وغيرها من القضايا التي تستنزف الأمة.
واختتم ابوذكري حديثه قائلا اجدد لكم أخلص تهانئي مثمنا الجهود القيمة التي بذلتوها في سبيل تحقيق أهداف الجامعة وغاياتها النبيلة فإنني أرجو أن تتفضلوا معالي الأمين العام بقبول أسمى عبارات تقديري.
وندعو من الله ان يوفقكم لما أنتم قادمون عليه في الفترة القادمة ونعلم مسبقًا أنكم قادرون علي تحمل أعباءها وحل مشاكلها والتوفيق فيها بإذن الله.