القدوة يردّ على إلغاء عضويته في «فتح» وفصله من لجنتها المركزية: «سأبقى فتحاويا حتى العظم»
الشريط الإخباري : غزة –
: بعد خلافات لم تدم حول تشكيله قائمة مرشحين لانتخابات التشريعي منافسة لقائمة حركة فتح، قررت لجنتها المركزية فصل ناصر القدوة من عضويتها وعضوية الحركة.
وقالت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان لها إنها قررت فصل القدوة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ في الثامن من مارس/ آذار الحالي، الذي نص على فصله، على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها. وفي رده على قرار الفصل قال القدوة الذي يترأس مؤسسة ياسر عرفات ولا يعرف إن كان سيحتفظ بهذا المنصب، إن القرار الذي اتخذته اللجنة المركزية للحركة بحقه "يثير الحزن والشفقة على ما آلت إليه الأمور في حركتنا، دون أي احترام للنظام الداخلي أو المنطق السياسي أو التاريخ أو التقاليد المتعارف عليها”. وأشار "من جانبي، سأبقى فتحاويا حتى العظم ولن يغير ما حدث شيئا في هذا الخصوص”. وأضاف: "سأبقى حريصا على مصالح الحركة، وقبل ذلك مصالح الوطن، وأتطلع للمستقبل حين يكون ممكنا تصويب وضعنا الداخلي وعودة الحركة لمكانتها الطبيعية، رائدة للعمل الوطني ومنتصرة لكرامة شعبنا وحريته”.
وقالت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان لها إنها قررت فصل القدوة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ في الثامن من مارس/ آذار الحالي، الذي نص على فصله، على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها. وفي رده على قرار الفصل قال القدوة الذي يترأس مؤسسة ياسر عرفات ولا يعرف إن كان سيحتفظ بهذا المنصب، إن القرار الذي اتخذته اللجنة المركزية للحركة بحقه "يثير الحزن والشفقة على ما آلت إليه الأمور في حركتنا، دون أي احترام للنظام الداخلي أو المنطق السياسي أو التاريخ أو التقاليد المتعارف عليها”. وأشار "من جانبي، سأبقى فتحاويا حتى العظم ولن يغير ما حدث شيئا في هذا الخصوص”. وأضاف: "سأبقى حريصا على مصالح الحركة، وقبل ذلك مصالح الوطن، وأتطلع للمستقبل حين يكون ممكنا تصويب وضعنا الداخلي وعودة الحركة لمكانتها الطبيعية، رائدة للعمل الوطني ومنتصرة لكرامة شعبنا وحريته”.
القديس العربي