قائد ريال مدريد المستقبلي يهدد بالرحيل منذ 5 ساعات
لندن- "القدس العربي”: كشفت مصادر صحافية إسبانية، عن أزمة جديدة تلوح في الأفق داخل أروقة ريال مدريد، تزامنا مع غموض موقف الثلاثي سيرخيو راموس، لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، لعدم التوصل إلى اتفاق مع وكلاء أعمالهم، فيما يخص ملف تمديد عقودهم، التي ستنتهي مع آخر ارتباط رسمي للميرينغي هذا الموسم.
وبحسب ما ذكرته شبكة "ديفنيسا سينترال” المحسوبة على اللوس بلانكوس، فإن القائد المستقبلي رافاييل فاران، بصدد الانقلاب على الرئيس فلورنتينو بيريز ومجلسه المعاون، اعتراضا على تجاهل طلبه، بالإسراع في مفاوضات تجديد عقده، قبل أن يبدأ العد التنازلي لنهاية عقده الحالي، الممتد لمنتصف العام القادم.
وأوضح التقرير، أن بطل العالم وصل إلى قمة الاستياء والانزعاج من موقف مسؤولي الريال في الوقت الراهن، بإعطاء الأولوية في التجديد لزملائه الثلاثة راموس، مودريتش وفاسكيز، الأمر الذي جعله يعطي الإدارة مهلة أخيرة لحسم مستقبله حتى نهاية ارتباطه بالمنتخب الفرنسي في اليورو المؤجل، بعدها لن يستمع لأي عرض إلى أن يحين موعد خروجه من "سانتياغو بيرنابيو” بموجب قانون بوسمان.
وأرجع المصدر سبب تأخر المفاوضات مع صاحب الـ28 عاما، لاعتراضه على فكرة خفض 10% من راتبه، والأكثر تعقيدا، تمسكه بزيادة قيمة العقد ومكافآت الفوز بأرقام تفوقه ما كان يتقاضاه قبل الخفض الأخلاقي بسبب جائحة كورونا، لاعتقاده بأنه يستحق الكثير، نظير ما قدمه للكيان منذ قدومه من لانس في العام 2011.
في المقابل، يُصر المهندس الملياردير على شرط التنازل عن نسبة الـ10%، لبدء التحرك في مفاوضات تمديد عقد فاران وباقي زملائه، سواء الذين ستنتهي عقودهم هذا الصيف أو منتصف 2022، وهو ما اضطر القائد ومايسترو الوسط للموافقة عليه، عكس الدولي الفرنسي وفاسكيز، كل منهما يضغط على النادي، للحصول على زيادة في العقد، رغم الأزمة المادية التي يعاني منها الريال كباقي المنافسين القاريين والمحليين، وفقا للتقرير.
الجدير بالذكر أن فاران دافع عن ألوان الريال في أكثر من 420 مباراة في مختلف المسابقات، منذ أن وقع معه المدرب الأسبق جوزيه مورينيو في ميركاتو 2011، في صفقة كلفت الخزينة البيضاء حوالي 10 مليون يورو، إلى جانب ذلك زار شباك المنافسين 22 مرة، وحقق كذلك 18 لقبا، أبرزهم كأس دوري أبطال أوروبا 4 مرات، ومثلها كأس العالم للأندية والدوري الإسباني في ثلاث مناسبات.