تشيفرين يبعث رسالة شديدة اللهجة لريال مدريد والمنشقين
الشريط الإخباري :
أصر رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين، على تصعيد معركته مع نظيره في ريال مدريد فلورنتينو بيريز وحلفائه المتمردين على اليويفا، وذلك بتجديد لهجة التهديد والوعيد للأندية المنشقة، إذا لم تتراجع سريعا عن فكرة إقامة دوري السوبر ليغ.
وحاول المسؤول السلوفيني توجيه ضربة استباقية في عطلة نهاية الأسبوع، بتصريحات وبيانات رسمية على رأس الساعة، تفوح منها رائحة التهديد والتحذير من عواقب التفكير في الانقلاب على اليويفا، مع تلميحات بأن العقوبة قد تصل للتجميد المحلي والقاري والعالمي، مع ذلك تلقى الصدمة مساء نفس اليوم الأحد، ببيان العمالقة الـ12 الرسمي، لإعلان تدشين رابطة السوبر ليغ.
ومع عودة الهدوء إلى عالم كرة القدم، بانسحاب كل المشاركين في الانقلاب باستثناء الرباعي يوفنتوس، ميلان، برشلونة وريال مدريد، قال رئيس ثاني أقوى مؤسسة كرة قدم في العالم في مقابلة مع صحيفة "ليكيب” الفرنسية "العقوبات المحتملة على المنشقين؟ ننتظر الاستشارة القانونية، وبعدها سنتخذ القرار المناسب”.
وأضاف بنبرة أكثر حدة "جميعهم سيواجهون العقوبات لما فعلوه، وهم (يوفنتوس، ميلان، ريال مدريد وبرشلونة) يعرفون ذلك، وسيكون الوضع مختلفا بين الأندية التي تراجعت عن الاتفاق وخرجت من المشروع، وبين أولئك الذين يؤمنون بالفكرة رغم انتهاء كل شيء”.
وحذر الرباعي المتمرد قائلا "على أندية ريال مدريد وبرشلونة وميلان ويوفنتوس، أن يقرروا ما إذا كانوا سيستمرون في دوري السوبر الأوروبي أم لا، إذا واصلوا على ذلك فلن يلعبوا في دوري الأبطال، أي فريق يستمر في المشاركة في دوري السوبر سيخرج من مسابقات الاتحاد الأوروبي في المستقبل، لا يزال يوفنتوس وبرشلونة وميلانو وريال مدريد يؤمنون بالفكرة، ستكون بطولاتنا رائعة حتى بدون هذه الفرق الأربعة”.
وكانت أغلب التقارير الإسبانية والإيطالية تتوقع فرض عقوبات رادعة على ريال مدريد ورئيسيه بيريز في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، لكن في الأخير، اكتفت اللجنة ببيان خجول، مفاده أن فكرة معاقبة المنقلبين ستبقى قائمة في المستقبل غير المعلوم.
ومعروف أن رئيس الريال وجه انتقادات في منتهى القسوة لتشيفرين ومؤسسة اليويفا في مقابلاته الصحافية الأخيرة، وصلت لحد وصف الاتحاد الأوروبي بالكيان الاحتكاري، فضلا عن التشكيك في نزاهة وشفافية رئيس اليويفا ومعاونيه، حتى أنه تحدى تشيفرين أن يكشف عن راتبه، لتأتي التوابع بتسريب ما فعله رئيس الاتحاد الأوروبي، لرفع راتبه لأكثر من 1.5 مليون يورو، وذلك بعد أزمة كورونا.