عندما يقرع الملك جرس الإنذار ...
الشريط الإخباري :
انذر جلاله الملك عبدالله الثانى صاحب الولايه المقدسيه بيت القرار فى تل ابيت بضروره التوقف عن الممارسات العنصريه التى تمارس ضد الانسان المقدسي فى الشيخ جراح وبين لصناع القرار الاسرائيليه بضروره التقيد بالمواثيق الدوليه التى تحغظ للمواطن المقدسي ممارسه شعاره الدينيه بدون استفزازات تقود الى تاجيج مناخات الاستقرار فى المنطقه وربوعها وبصوره عكست طبيعه العلاقه المازون بين عمان وتل ابيت حيث تم استدعاء القائم الاسرائيلى وتنبيهه أن ما قامت به الشرطة الإسرائيلية من تصرفات استفزازية مرفوضة ومدانة، كما أكدت الدبلوماسيه الاردنيه على ضرورة احترام حرمة المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وحرية المصلين وعدم التعرض لهم. الدبلوماسيه الاردنيه أن المسجد الاقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مسجد خالص للمسلمين تشرف عليه بشكل حصري إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الاردنية، وأن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحرم الشريف تمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين في العالم أجمع.
وكما طالبت الدبلوماسيه الاردنيه القائم بالأعمال بنقل رسالة
إلى السلطات الإسرائيلية بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية بموجب القانون الدولي ووقف الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى وعلى المقدسيين، وكذلك وقف إجراءات تهجير أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم التي يملكونها حيث انهم يعاملون معاملة السكان المحميين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وبالتالي لا يحق للسلطات الإسرائيلية تهجيرهم قسرياً من منازلهم، وأن تهجيرهم يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
وكما واكدت الدبلوماسيه الاردنيه بطلان سريان قرارات المحاكم الإسرائيلية على القدس الشرقية المحتلة استناداً للقانون الدولي الانساني وطالب السلطات الاسرائيلية باحترام أحكام القانون الدولي حول هذه القضية، واحترام حق الأهالي في منازلهم والتي سكنوها بعد توقيع اتفاقيات بين الحكومة الاردنية وأرباب العائلات في العام 1956، وهو حق مستمر وساري المفعول في ظل وقوع سلطة الاحتلال، واحترام وضعية هذه الاملاك وحق الاهالي بها وعدم المساس بها وأن هذه الحقوق للعائلات في الاملاك ما زالت قائمة
هذه الرساله التى تعد فى العرف الدبلوماسي جرس انذار يحمل تبعات خطيره على طبيعيه العلاقه الدبلوماسيه الاردنيه الاسرائيليه وحتى السياسيه وربما الامنيه فى حال استمرار حكومه ال ابيب الاذعان فى ممارسها العنصريه الفاشيه المخالفه لكل المواثيق والعراف الدبلوماسيه والحقوق الانسانيه لاسيما وان العلاقه بين تل ابيب وعمان مازالت تعيش اجواء غير صحيه منذ حادثه الزياره التى كان من يعتزم القيام بها سمو ولى العهد الامير حسين عبدالله الى بيت المقدس قبل هبه باب العامود باسابيع قليله ، وهذا ما يشيير ان جرس الاتذار الذى ارسله جلاله الملك سيتبعه تبعات وقرارت جاده اذا لم تكف حكومه تل ابيب عن هذه الممارسات المشينه بحق للانسانيه جمعاء .
جرس الانذار الملكى المؤيد بحاضنه شعبيه كبيره يؤكد ان الاردن لن يكون الا مع فلسطين ولن يسمح الا بالحل القائم على قرارات الشرعيه الدوليه والشعب الاردنى يؤكد فى ذات السياق من خلال هذه المسيرات والتظاهرات الشعبيه والمواقف الحزبيه ان شرق النهر لن يكون الا مع اهله فى غربى النهر فالاردن سيشكل دائما العمق الاستراتيجي لبيت المقدسي سياسيا وامنيا ولن يتخلى
عن مسؤولياته السياسيه والقانونيه والانسانيه وسيعمل بكل بما وسعه لوقف هذه الاعتداءات العنصريه ، فالملك ارسل جرس انذار قد يقرع بايه لحظه .
د.حازم قشوع