جيل الشباب (العربي والفلسطيني) هم الاقدر على حمل رايات الأمة لانجاز النصر والتحرير ..
الشريط الإخباري :
ما يقدمه الشباب فى فلسطين من تضحية وثبات وارادة صلبة واثقة من حتمية النصر وتحقيق الانجاز اثبت بالدليل القاطع ان الشاب العربى قادر ان يضع الامة الى المكانة المستحقة كيف وهو التسلح بالعلم والمعرفة وبالحكمة والمقدرة فالذى حمل انجاز هزيمة المحتل المعتدى وهو محاصر وتحت الاحتلال قادر ان يحمل راية الامة وهو قادر بكل تاكيد على جعل مستقبلها افضل من حاضرها واحسن حتى من ماضيها فلقد قدم الشاب الفلسطيتي بعلمه امثولة جعلت من اسرائيل بجبروتها تبدو امامه لعبة ببجي يلعب فيها كيف يشاء ويخترق دوائرها الضيقة حيث يريد بل ويحاصرها حيث يريد وتقوم اسرائيل بالسليم بقدرته على مجاراتها بالندية محققا بذلك نموذج للشاب العربى المؤمن بريادتة والمنتصر لصوت امته.
ان شباب فلسطين وهم يقدمون نموذج للجيل العربى بالريادة والفداء انما ليؤكدون مدى قدرتهم ومقدار حرصهم على موروث الامة ومكانتها وصدق عزيمتهم على تحقيق الدور والمكانة للامة بعنفوان تاريخها وبنور رسالتها الماجدة ولتثبت هذه الامة بما يقدمه شبابها انها امة ولادة لاتموت وان هذا الجيل جيل مبادىء وقيم وجيل انتصارات وانجازات فالشاب الاردنى الذى عبر الشيك الحدودى هو مهندس ومن معه كان يدرس الطب والصيدلة لكنهم كانوا مؤمنين بالمبادىء التى مازالوا ينهلونها من حضارتهم التليدة ومعرفتهم الموصولة وهم المتسلحين بالارادة الصلبة وواثقين من حتمية بناء الذات العربية .
وهذا ما يمكن رؤيته بوضوح عند مشاهدة المظاهرات وحجمها التى عمت العالم وجابت عواصمة وشبابها يحملون راية العروبة الذى يمثل علم فلسطين عنوانه ويهتفون بصوت واحد من اجل تحرير فلسطين ويحثون بيوت القرار من اجل مناصرة قضيتها كونها القضية المركزية للامة فالشباب العربى الذى اثبت تمسكه فى قيميه ومبادئه ووحدة عروبته فى نيويورك وواشنطن وفى لندن وروما عندما حمل الجميع راية فلسطين ولم ترفع اية راية عربية سواها تاكيدا على الثابت ان القدس تجمعنا من اجل ننتفض حيث وقف السعودى والاماراتى القطرى كما الكويتى صفا واحدا مع المغربى والجزائرى ومع تونسي العراقى والسوداني يهتفون خلف الشاب اليمنى الذى اخذ بصوته الجهور الحرية لفلسطين وهو مرفوع على اكتاف الفلسطيني والاردنى والمصرى ويردد خلفه الجميع عاشت فلسطين حرة عربية .
فلقد اثبت الشباب العربى بوقوفهم ووقفتهم من الحق العربى وقضيته المركزية ان مستقبل الامة مبشر وان شبابها قادرون على حمل لواء الامة كما وبرهنوا صدق ثباتهم على ثوابتهم وهم حتى فى دول الاغتراب والمهجر فالعربى لن يكون الا عربى ملتصق بامته ومنتمى لعروبته وهو مشهد لا بد من استثماره المعرفى والعلمى والمهنى والسياسي من خلال برنامج عمل عربى يدخل هؤلاء الشباب فى بيت القيادة بما يساعد الامة على تجديد خلاياها وبيت القرار فيها بما يعيد للنظام العربى مكانته ودوره ورسالته.