التعليم العالي والجامعات
الشريط الإخباري :
نسمع و يكتب موقعا اليكترونيا عن تغييرات في بعض اعضاء مجلس التعليم العالي انتهت مدتهم القانونيه وكذلك تغييرات في بعض اعضاء هيئة الاعتماد انتهت مدتهم القانونيه ونسمع ويكتب موقعا اليكترونيا عن تغييرات في مجالس الأمناء ورؤساء بعض الجامعات ورايي
اولا)في كل عام وفي هذا الشهر تبدأ الاشاعات والحديث عن تغييرات داخل الجامعات من أجل تغيير العمداء أو اشاعات وأحاديث عن تغييرات في رؤساء أو مجالس الأمناء واعتقد بأن هناك طامعين وطامحين أو عليهم قضايا ومعروف عنهم التشويش أو البعض من الو متنفذين لم تتحقق مصالحهم لاقاربهم أو مناطقهم في التعيينات خاصه فالجامعات ليست مكانا المناطقيه والواجهات وكل مسؤؤل في الجامعات ينهي مفهوم المناطقيه وما تسلل إلى الجامعات يجب دعمه وليس تعريضه إلى هجوم من البعض لأسباب شخصيه ولأنه منجز وناجح
ثانيا) المعروف بأن الجامعات مؤسسات مستقله وحسب القانون المعمول به حاليا فإن مجلس التعليم العالي هو من يقرر التغيير أو البقاء والمجلس لا يمكن أن يغير إلا بعد التقييم لرؤساء الجامعات وقيام مجلس الأمناء بدوره
ثالثا)ما ينشره ويشيعه البعض البعض يثير بلبله ويعتبر تدخلا من الحكومه أو من أي جهه لها علاقه في التغييرات أو من الو متنفذين تضغط من أجل ذلك واعتقد بأن الحكومه لا تتدخل وقد تتدخل من خلال مجلس التعليم العالي وبعد القيام بإجراءات مقنعه وبعد التقييم لان التدخلات قد تعمل مشاكل في الجامعات دون مبرر والأساس في التقييم هو النجاح والانجازات فماذا أنجزت وماذا تعمل وتطبيق الاوراق النقاشيه لجلالة الملك في اختيار الكفاءات والانجاز ومحاربة الفساد والمحسوبيه والمناطقيه والعداله وسيادة القانون ولا تستطيع اي حكومه ان تتخذ قرارات نتيجة مجموعه أو الو متتفذين لمصالح خاصه ونتيجة تشويش غير صحيح مطلقا عن. بعض الجامعات من عامه أو خاصه ولا تستطيع تجاوز مجالس الأمناء لانها تصبح ديكورا والحكومه لا ترضى في ذلك ومن يحترم نفسه رئيسا أو عضوا لمجلس الأمناء لن يقبل ذلك أن يكون ديكورا ومنفذ لالو متنفذين دون إقناع منطقي ووجود ادله مثبته واذا كان هناك ادله فالاساس ان تحول لهيئة النزاهه ومكافحة الفساد ومن لديه معلومات فابوابها مفتوحه والقانون يفرض بأن من لديه معلومات فليذهب ولذلك فإن من يتهم عليه تحمل المسؤؤليه أمام القضاء ويجب عدم السكوت على من يتهم ويثير مشاكل التشويش لأسباب شخصيه
رابعا) نسمع بأن هناك من قدم استقالته من رئيس مجلس الأمناء أو عضوا لأسباب صحيه أو شخصيه ومن الطبيعي أن يتم تغييره أو أن يستلم نائب رئيس مجلس الأمناء مكان الرئيس لحين تعيينه رئيسا أو تعيين جديد وفي حالة تغييرهم كليا قبل انتهاء مدتهم في رأيي سيخلق أربكات والدوله في غنى عنها رغم ملاحظاتي وغيري على التعيينات التي تمت ولكن يمكن معالجتها شيئا فشيئا
خامسا) هناك قصص نجاح وانجازات في جامعاتنا الوطنيه من عامه وخاصه أكاديميا واداريا وماليا ويكفي مثلا بأن امين عام اتحاد الجامعات العربيه قال مؤخرا بأن تجربة جامعة البلقاء التطبيقيه مثلا ستعمم على جامعات الدول العربيه وهناك قصص نجاح في جامعاتنا الوطنيه من عامه وخاصة نعتز بها و ونعتز بهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي مثلا التي أصبحت خلال فترة بسيطه قصة نجاح وتعمل على التطوير وعدم اثارة بلبله حول الجامعات و منذ أن تسلمها أد ظافر الصرايره قصة نجاح اردنيه وفي رأيي بأن دوام البعض في الكتابه أو الحديث في التشهير والتشويش على جامعاتنا عامه أو خاصة أو بعضها يضر في الاردن وسمعته التعليميه وما يكتبه البعض أو يتحدث به هو خطر امني اجتماعي وسياسي لان ذلك يمنع استقطاب طلبه من الخارج ويمنع من تحويل الاردن إلى مركز إقليمي للتعليم ويؤثر على استقطاب منح ويؤثر على العمل في الخارج من خريجين أو اعضاء هيئة تدريس أو في قضاء اجازات تفرغهم العلمي أو اجازات دون راتب وهذا يتطلب من وزارة التعليم العالي والجامعات التصرف بحزم إداري وقانوني اتجاه من يكتب ويبث السموم لأسباب شخصيه وفتح ملف معادلة شهادات اجنبيه لكل من حصل عليها وكيفية معادلتها واعلام الناس عن قضاياهم ان وجدت بالوثائق وتحويلهم للقضاء العادل وكل من يهاجم دون النقد البناء عليه اثبات ما يكتب به مباشرة او غير مباشرة لان بقاء الوزاره والجهات الأخرى لا تقوم بإجراءات فهذا خطير جدا ويخلق حاله من التشويش والإحباط والفوضى داخل الجامعات كمؤسسات من واجبنا المحافظه عليها وعلى سمعتها ومن واجب الجامعات ان تضع حدا لمن يقوم بذلك في جامعات خاصة أو عامه ومن واجب هيئة النزاهه ومكافحة الفساد ان تستدعي كل من يكتب سلبا بعيدا عن النقد البناء عن جامعاتنا مباشرة او غير مباشره وتطلب منه اثبات ما يكتبه أو اتخاذ إجراءات قانونيه حازمه بحقه
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
أد مصطفى محمد عيروط