(بيض، دجاج، تمر هندي) وأعلاف من "الكيان الصهيوني" .. وقريباً ستكون الفضيحة بجلاجل .. انتظرونا

صاحب ليال الأنس الغابرة، والرفقة العابرة، والذي على ما يبدو أدمن كواليس الليل، فتراه يبدع بالتحرك بالعتمة والخفاء .

ومن يتحرك بذي عتمة فالفساد دينه ودنياه.

"صاحبنا" يمتلك إحدى الشركات الكبرى للبيض والدجاج ، يتعامل مع منصبه الذي حصده بالرياء والتزلف والوعود الكاذبة، بالمنصب الذي "يبيض" له ذهبا، تماما كما طبيعة شركته، وبين الذهب و"البيض" مخاض ديك لا يطالك منه سوى الجعجعة والزعيق.

المجهول المذكور، يقف على أعتاب "فضيحة" حال خرجت تفاصيلها على الملأ، لن تُبقي منه شيئا ولن تَذر، فالرجل سمعة قبل أن يكون موقف.

"فضيحة صاحبنا" تطبيعية بامتياز، حيث تناقلها المقربون منه والمطلعون، لقيامه باستيراد الأعلاف من دولة الكيان الصهيوني، لا يضيره انها أغلاف مغلفةً بالدم الفلسطيني ، دمٌ مُعَتِق عمره اثنان وسبعين عاما من دماء شعبنا الصامد على اراضيه.

وتزداد فعلته قبحاً، أنه كما أسلفنا لا يفعل ما يقول، وهو من استل سيف الشعارات المزيفة بنصرة فلسطين، فلسطين أهله وعشيرة أمه وأبيه.

القطاع الذي يرأسه، به موهوم، وبعار التطبيع صاحبنا موسوم، والمخفي أعظم لكنه لدينا معلوم !