أكثر من نصف سكان مخيم الهول عراقيون
الشريط الإخباري :
أكد مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، الجمعة، أن وجود أعداد من العراقيين في مخيم الهول، وتركهم دون معالجة، ستكون له مردودات سلبية مستقبلية على البلد، مبينا أن هؤلاء لا يمكن تجاهل وضعهم.
وأوضح في بيان أن «العراقيين يشغلون أكثر من نصف سكان مخيم الهول ومعظمهم من النساء والأطفال، والظروف غير الملائمة في المخيم يمكن أن تنشئ جيلا من العصابات المتطرفة التي تتغذى على العنف والعداء» مؤكدا أن «في هذا العام تم الابلاغ عن حوادث خطيرة داخل المخيم شملت الكثير من العراقيين».
أما فيما يتعلق بـ 400 عراقي الذين عادوا من المخيم، بين الأعرجي أنهم من «العوائل التي كانت موجودة في قسم منفصل عن مخيم الهول في سوريا منذ عام 2017 ويشكلون الوجبة الأولى من الذين سيعودون إلى العراق خلال الأشهر المقبلة» مبينا أن «جميع العائدين والذين سيعودون مستقبلا هم من فئة النساء والأطفال، وتخضعهم الحكومة للفحص الأمني قبل عودتهم».
وأكد أن «حكومة العراق ملتزمة بسلامة جميع العراقيين وستعمل لضمان حماية مواطنيها، وأيضا إلتزامها بإعادة الاندماج الآمن لجميع العراقيين، من خلال برامج معدة لهذا الغرض».
في السياق، أكدت، المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان، وفرة الدعم لعوائل تنظيم «الدولة الإسلامية» في مخيم الجدعة للنازحين، لافتة إلى أن أغلب العائدين من النساء والأطفال.
وكان قرار إعادة عوائل عناصر التنظيم إلى مخيم الجدعة في مدينة القيارة جنوبي الموصل، قد أثار استهجان واستنكار نواب وأهالي الموصل والضحايا الايزيديين، فيما طالب نواب بإعادتهم إلى مخيمات في محافظاتهم.
وقالت بسمة محمد مصطفى، عضو مجلس المفوضين، إن «وفد المفوضية زارت خلال اليومين الماضيين، مخيم الجدعة للتعرف عن كثب عن الأوضاع فيه» موضحة، ان «الوفد التقى بمسؤولي المخيم وممثلي وزارة الهجرة والمهجرين وممثلة منظمة إي أو أم حيث قدموا شرحا عن وضع العوائل التي وصلت إلى مخيم الجدعة القادمين من مخيم الهول في سوريا». حسب إعلام حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني».
وأضافت: «94 عائلة تم تدقيقها أمنيا وصحيا من لجان حكومية معنية وأغلبهم من النساء والأطفال حسب ما تم تاشيره» مشيرة إلى «وفرة الدعم من ناحية المواد الغذائية وتواجد المنظمات الإنسانية، وأيضا البرامج التأهيلية والنفسية الخاصة بالنساء والأطفال».
ولفتت إلى أن «أغلب العوائل المتواجدة في مخيم الجدعة لديها أقارب يعيشون بشكل طبيعي في مناطقهم الأصلية» موضّحة أن «عوائل الدواعش طالبوا أهاليهم في محافظات العراق وخاصة الأنبار وصلاح الدين وديالى بزيارتهم».
وعلى صعيد متصل، أكد مصدر مطلع أن «تلك العوائل عادت برغبتها إلى العراق بعد تردي أحوالها في مخيم الهول في سوريا».
وبين، أن «تلك العوائل في حاجة إلى التأهيل وسيتم توزيعها إلى محافظاتهم بعد نجاح التأهيل بتواجد منظمات إنسانية عديدة في المخيم».
وأوضح في بيان أن «العراقيين يشغلون أكثر من نصف سكان مخيم الهول ومعظمهم من النساء والأطفال، والظروف غير الملائمة في المخيم يمكن أن تنشئ جيلا من العصابات المتطرفة التي تتغذى على العنف والعداء» مؤكدا أن «في هذا العام تم الابلاغ عن حوادث خطيرة داخل المخيم شملت الكثير من العراقيين».
أما فيما يتعلق بـ 400 عراقي الذين عادوا من المخيم، بين الأعرجي أنهم من «العوائل التي كانت موجودة في قسم منفصل عن مخيم الهول في سوريا منذ عام 2017 ويشكلون الوجبة الأولى من الذين سيعودون إلى العراق خلال الأشهر المقبلة» مبينا أن «جميع العائدين والذين سيعودون مستقبلا هم من فئة النساء والأطفال، وتخضعهم الحكومة للفحص الأمني قبل عودتهم».
وأكد أن «حكومة العراق ملتزمة بسلامة جميع العراقيين وستعمل لضمان حماية مواطنيها، وأيضا إلتزامها بإعادة الاندماج الآمن لجميع العراقيين، من خلال برامج معدة لهذا الغرض».
في السياق، أكدت، المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان، وفرة الدعم لعوائل تنظيم «الدولة الإسلامية» في مخيم الجدعة للنازحين، لافتة إلى أن أغلب العائدين من النساء والأطفال.
وكان قرار إعادة عوائل عناصر التنظيم إلى مخيم الجدعة في مدينة القيارة جنوبي الموصل، قد أثار استهجان واستنكار نواب وأهالي الموصل والضحايا الايزيديين، فيما طالب نواب بإعادتهم إلى مخيمات في محافظاتهم.
وقالت بسمة محمد مصطفى، عضو مجلس المفوضين، إن «وفد المفوضية زارت خلال اليومين الماضيين، مخيم الجدعة للتعرف عن كثب عن الأوضاع فيه» موضحة، ان «الوفد التقى بمسؤولي المخيم وممثلي وزارة الهجرة والمهجرين وممثلة منظمة إي أو أم حيث قدموا شرحا عن وضع العوائل التي وصلت إلى مخيم الجدعة القادمين من مخيم الهول في سوريا». حسب إعلام حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني».
وأضافت: «94 عائلة تم تدقيقها أمنيا وصحيا من لجان حكومية معنية وأغلبهم من النساء والأطفال حسب ما تم تاشيره» مشيرة إلى «وفرة الدعم من ناحية المواد الغذائية وتواجد المنظمات الإنسانية، وأيضا البرامج التأهيلية والنفسية الخاصة بالنساء والأطفال».
ولفتت إلى أن «أغلب العوائل المتواجدة في مخيم الجدعة لديها أقارب يعيشون بشكل طبيعي في مناطقهم الأصلية» موضّحة أن «عوائل الدواعش طالبوا أهاليهم في محافظات العراق وخاصة الأنبار وصلاح الدين وديالى بزيارتهم».
وعلى صعيد متصل، أكد مصدر مطلع أن «تلك العوائل عادت برغبتها إلى العراق بعد تردي أحوالها في مخيم الهول في سوريا».
وبين، أن «تلك العوائل في حاجة إلى التأهيل وسيتم توزيعها إلى محافظاتهم بعد نجاح التأهيل بتواجد منظمات إنسانية عديدة في المخيم».