على أبواب الاولمبياد نظرة سريعة لواقع الملاكمة الاردنية بعد حل الاتحاد وتسلم "المؤقتة" زمام الأمور ..
الشريط الإخباري :
الشريط الاخباري: أيمن النادي
منذ فترة كنا نلعب دور المراقب عن كثب لاداء اعضاء اللجنة المؤقتة لاتحاد الملاكمة وقبل ان نطرح رأينا الخاص بهذا الأداء نود أن نستعرض بعض الأمور التي كانت تقلق أبناء اللعبة في السنوات الماضية ممن تعاقب على مجالس إدارات الاتحاد السابقة وخاصة المجلس المقال اخيرا حيث كان بعيدا كل البعد عن ان يقوم بواجباته او ان يطرح افكارا تذهب باتجاه تطوير اللعبة وإنما كانت جل اهتماماتهم لا تتعدي تحقيق مصالح شخصية لاعضاء الاتحاد يتقاسمونها فيما بينهم وخاصة عضوية لجان الاتحادين الدولي والاسيوي بالاضافة للاردني والسفرات المكثفة مع المنتخب الأولمبي او الشباب او دعم سيطرة شخص معين على كل مفاصل المنتخبات والاستئثار بالتدريب له وحده وشلته الخاصة اوبعض المتملقين أصحاب المنفعة وكان همه الدائم أبعاد مجموعة الكفاءات كليا من الاتحاد وهذا الأمر آثار استياء العديد من أبناء اللعبة ومتابعيها الامر الذي دفع بعدد من اعضاء مجلس الادارة للاستقالة واسقاط الاتحاد احتجاجا على حادثة وفاة احد لاعبي المنتخب الشاب.
اللجنة الاولمبية بدورها التقطت الرسالة بذكاء وسارعت لتشكيل لجنة مؤقتة واوكلتها بتحقيق ٣ مهام اساسية لحين اجراء انتخابات جديدة للاتحاد مع انتهاء الدورة الاولمبية القادمة وهي استكمال التحقيقات بوفاة لاعب الملاكمة الشاب واستكمال خطة الاستعداد للمنتخب الاولمبي وبقية المنتخبات والتحضير للانتخابات القادمة.
الا ان هناك تخوفات وعدد من الملاحظات والتساؤلات طرحها ابناء اللعبة تتعلق بضبابية المرحلة القادمة ومنها لماذا حلت اللجنة الاولمبية مجلس الادارة فقط ولم تحل الاتحاد كاملا مع لجانه المساندة رغم الملاحظات التي طرحها ابناء اللعبة في شكواهم السابقة للاولمبية وكانت تتعلق بنوعية واداء الجهاز التدريبي ودوره في الحادثة الحزينه وكذلك اللجان المساندة ولماذا قررت المؤقتة الذهاب مع الشكوى الكيدية ضد ابناء اللعبة واستبعاد بعضهم من اللجان بحجة وجود شكوى بحقهم في حين لم تستبعد الاخرين رغم وجود شكاوى بحقهم ايضا وطبيعة الشكوى الكيدية واهدافها على مشاركة بعضهم بالانتخابات القادمة .
وعودة إلى اللجنة المؤقتة لاتحاد الملاكمة فان طبيعة اختيار مجموعة مهنية تبعث على الأمل وتتمثل بوجود د باسل الشاعر وهو رئيس اتحاد رياضة الكيك بوكسينغ وصاحب خبرة ودراية ومهنية في مجال العمل الرياضي الطويل وكذلك السيد زيد ابو السعود القادم من رياضة الجوجيتسو ومدرب صاحب إنجازات رائعة فيها ود.ختام اي الأكاديمية صاحبة الخبرة الرياضية والتي تحظى باحترام واسع في الاوساط الاعلامية وكلهم يعلمون جيدا الحالة الحالية للملاكمة الاردنية ولديهم تصورا حقيقية للنهوض بهذه اللعبة المستباحة عبر سنوات طويلة وفوق كل ذلك فان وجود وزير الصحة الأسبق وجراح القلب والملاكم القديم سعد جابر على رأس الهرم الاداري كنائب لسمو رئيس الاتحاد محمد عباس وهو الذي لديه تصورا جميلا لما تحتاجه اللعبة وكيفية توفير الدعم لها واستغلال جميع طاقاتها لخدمة عشاقها ومريديها وفتح الباب واسعا امامهم لتعلمها في صالة الاتحاد .وبايدي مدربيه وبشكل مجاني.
فعلى اللجنة المؤقتة طي صفحة الماضي نهائيا والنظر لمستقبل لعبة اثبتت انها قادرة على تسويق الرياضة الاردنية عالميا بتاهل اكبر عدد من لاعبيها في اولمبياد طوكيو ٢٠٢١ واتاحة المجال للمنافسة الشريفة امام ابنائها في الانتخابات القادمة والغاء، سياسة الاقصاء والعقوبات التي كانت متبعة في نهج سابقيهم ليكون الكتف على الكتف واليد باليد للنهوض بلعبة الملاكمة عالميا وبايدي ابطالها الحقيقيين.