محمد دحلان : سياسة القمع والتنكيل التي تنتهجها أجهزة "محمود عباس" سيهدد وجود السلطة ..
قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان ان ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من حملة اعتقالات لشخصيات سياسية وحقوقية ومرشحي القوائم الانتخابية وأسرى محررين بالاضافة الى الناشطين السياسيين والصحافيين، يدق ناقوس الخطر حول سقف الحريات العالي التي تتشدق به القيادة المركزية للسلطة الفلسطينية.
واضاف دحلان في معرض تغريدته على صفحته الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان السياسة القمعية التي تدرج عليها السلطة من شأنها ان تهدد سلمنا المجتمعي وستزيد من الفرقة واتساع الهوة بين هذه القيادة و المجتمع الفلسطيني الذي كان يعاني من بطش العدو وحده والان أصبح يعاني البطشين.
كما حذر دحلان من أن الاستمرار بهذا السلوك والنهج سيهدد وجود السلطة وأجهزتها القمعية أمام الرأي العام العالمي والعربي وسيأتي على ما تبقى من مكاسب سياسية إن وجدت بل سيمعن معها الاحتلال الإسرائيلي في التغول على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية وسيزيد من تنكيله بالمدنيين العزل والنساء والاطفال وقمعه لأي مقاومة .
ويذكر ان القيادي الفلسطيني محمد دحلان يعيش الان في دولة الامارات العربية المتحدة بعد أن اختلف مع الرئيس محمود عباس وبعض متنفذين في السلطة الفلسطينية والذين وجهوا ماكناتهم الاعلامية باتجاه تشويه صورته وتاريخه واغتيال شخصيته الا انه استطاع خلال الفترة الماضية من تشكيل فريق قوي وعامل بتواصله مع القواعد الشعبية الفلسطينية في الداخل والخارج ونجح في ذلك مما أهله ليكون رقماً صعباً في المعادلة الفلسطينية يحسب لها ألف حساب.
واليكم ما جاء في تغريدة محمد دحلان :
((ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من حملة اعتقالات لشخصيات سياسية وحقوقية ومرشحي القوائم الانتخابية وأسرى محررين بالاضافة الى الناشطين السياسيين والصحافيين، يدق ناقوس الخطر حول سقف الحريات العالي التي تشدقت بها قيادات مركزية عباس قبل أيام، بل تعدى الأمر الى اقالة موظفة دبلوماسية على خلفية بوست لوالدها ينتقد فيه إجراءات السلطة، هذه السياسة القمعية من قبل سلطة محمود عباس تهدد سلمنا الأهلي والمجتمعي وتزيد من الفرقة واتساع الهوة بين هذه القيادة و المجتمع الفلسطيني، ما يهدد وجود السلطة وأجهزتها القمعية أمام الرأي العام .))