«الجبهة الوطنية» في إدلب تقصف ثكنات النظام
الشريط الإخباري :
أنطاكيا – دمشق ـ «القدس العربي»: توصلت اللجنة المركزية في درعا، الأحد، لاتفاق تهدئة عقب جولة تفاوض في "درعا المحطة”، مع الشرطة العسكرية الروسية.
وقال عضو لجنة المفاوضات أبو علي محاميد في اتصال مع "القدس العربي”، إن الجانب الروسي رفع مطالب لجنة المفاوضات للقيادة الروسية في العاصمة دمشق، موضحاً أن البند الرئيسي الذي يصر النظام على تنفيذه هو "تجريد أهالي درعا من السلاح”. وقال المحاميد "طالب النظام بتهجير مقاتلين من أبناء درعا البلد إلى الشمال السوري، ورغم أننا ضد التهجير، لكنه مطروح ونفضله على الذل أو الموت، لدينا نساء وأطفال ومدنيون يتعرضون للقصف، نريد الحفاظ على حياة أهلنا وأرواحنا”. وأضاف المتحدث أن "النظام مصر على الانتقام من درعا بسبب موقفها من الانتخابات، وهذا لا يخص درعا البلد وحدها بل سيعمم على كامل أراضي حوران”. وعزا المتحدث موقف النظام إلى محاولته "النيل من ثبات موقفنا، وكسر شوكة أهالي حوران، وتوجيه رسالة مفادها السيطرة على درعا”.
وفي الطرف المقابل، قال المحاميد إن المطلب الرئيسي لوجهاء درعا ولجنة المفاوضات هو "انسحاب الجيش من درعا والأحياء السكنية، ورفض التهجير، ووقف الاعتقالات، وذلك رغم عدم توفر وسائل المعيشة والحصار”.
وأكد الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب، النقيب ناجي مصطفى قال لـ”القدس العربي”، استمرار قصف ثكنات قوات النظام السوري في محيط إدلب، رداً على قصف الأخيرة لمناطق جبل الزاوية، ومحاولات اقتحام مدينة درعا جنوب البلاد.
وأوضح مصطفى أن حملة "نصرة درعا ” مستمرة، متوعداً النظام بالرد القوي والمباشر على أي تصعيد في درعا أو في جبهات إدلب.
وفي درعا، أكد ناشطون لـ”القدس العربي” إطلاق ثوار درعا لكل أسرى قوات النظام الذين تم اعتقالهم خلال الأيام القليلة الماضية، بوساطة روسية، موضحين أنهم أطلقوا سراح 23 عنصراً بينهم ضبّاط، مقابل "تفاهمات غير واضحة بعد”.