بنك الإسكان يدعم مشروع همتنا (3) من خلال إعادة تأهيل وتطوير مركز الأميرة بسمة الصحي

 أعلن بنك الإسكان – البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة- عن دعمه لمشروع همتنا 3 في مرحلته الأولى والمتمثلة في إعادة تأهيل وتطوير مركز الأميرة بسمة الصحي، أحد أهم المراكز الصحية الرئيسية في منطقة رأس العين في العاصمة عمان، وذلك بعد توقيعه مؤخراً اتفاقية مع جمعية همتنا الخيرية.

ويعد هذا التعاون هو الثاني من نوعه بين بنك الإسكان وجمعية همتنا الخيرية، حيث قام البنك بدعم مبادرة همتنا (1) من خلال تجهيز غرفة عناية متوسطة بالكامل للمرضى الذين يتم علاجهم داخل قسم الأورام في مستشفى البشير في العام 2020.

وبموجب الاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمّار الصفدي، ورئيسة جمعية همّتنا الخيرية، فاديا سماره، سيقوم البنك بالمساهمة في تمويل تكلفة إعادة تأهيل المركز وذلك من حيث تطوير البنية التحتية والهدم، والبناء، والتشطيبات، الديكور، والأثاث، والكهرباء، والميكانيك، والأنظمة، والتكييف المركزي والتجهيزات الطبية، علماً أن إجمالي عدد السكان الذي يخدمهم المركز 750,000 شخص، وتبلغ مساحة البناء 1,700 متر مربع. 

وتأتي هذه الاتفاقية، في إطار مسؤولية البنك المجتمعية التي تهدف في أحد برامجها إلى دعم القطاع الصحي وتمكين مؤسساته وبما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، إضافة إلى مساعي البنك المستمرة لبناء وإقامة شراكات استراتيجية مع مختلف المؤسسات الوطنية لتحقيق الاستدامة. 

وعقب توقيع الاتفاقية، أعرب الصفدي عن تقديره للجهود التي تبذلها جمعية همّتنا الخيرية في سبيل النهوض بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وقال: "فخورون بهذا التعاون النوعي والمميز مع جمعية همتنا الخيرية للسنة الثانية على التوالي، حيث تشرّفنا بدعم مشروع همتنا (1) من خلال دعم تجهيز غرفة عناية في قسم الأورام في مستشفى البشير وتجهيزها بالكامل، واستطعنا فعلاً عبر هذا التعاون أن نعكس صورة مشرقة عن الجانب الإنساني لبنك الإسكان ودوره المجتمعي والمسؤول من خلال دعمنا للقطاع الصحي خصوصاً خلال جائحة كورونا، واليوم سنساهم من خلال مشروع همتنا (3) بشكل إيجابي في إعادة تأهيل مركز صحي الأميرة بسمة الشامل، الذي يتجاوز عدد مراجعيه من المرضى 20 ألف مريض شهرياً ما يعني الحاجة المستمرة للتطوير وإعادة التأهيل وبما يسهم في رفع جاهزية المركز ويرتقي بمستوى الخدمات الصحية المقدمة". 

من جانبها، أثنت رئيسة جمعية همتنا الخيرية، فاديا سمارة، على الدعم الذي قدّمه بنك الإسكان للمبادرات التي أطلقتها الجمعية، مشيرة إلى مساعي الجمعية المستمرة لإعادة تأهيل مركز صحي الأميرة بسمة الشامل وإحداث فرق في جودة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين من خلال إرساء نموذج طبي هندسي مميز تطبق فيه المعايير الصحية العالمية، بما يراعي تدفق المرضى وسهولة الحصول إلى الرعاية الصحية دون عناء.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية همتنا الخيرية التي تأسست في عام 2019 تسعى إلى ترسيخ حق المرضى بتلقي العلاج السليم بعدالة في بيئة آمنة وظروف تحفظ للمرضى كرامتهم وإنسانيتهم، من خلال تهيئة المراكز العلاجية وفقاً للمقاييس العالمية وتعزيز مفهوم التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لدعم القطاع الحكومي.

-إنتهى-

نبذة عن بنك الإسكان 

تأسس بنك الإسكان - الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973، كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي). 

وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.

عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني.  

وينفرد البنك، الحائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة في كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة الى البنوك والشركات التابعة داخل الأردن وخارج الأردن في كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل في العراق والامارات وليبيا.