المحامي طارق ابو الراغب .. مزج السياسة بالقانون فتفوق وابدع رغم معارضيه وحاسديه ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
في قراءة سريعة لشخصية هذا الأسبوع، المحامي طارق ابو الراغب ، تجد نفسك أمام شخص "موسوعي"، وهو الخبير القانوني والمحلل السياسي، والكاتب والمختص في شؤون عدة تغطي كافة الجوانب المجتمعية عامة.
برز اسم المحامي أبو الراغب بأكثر من قضية وطنية قال فيها كلمته انطلاقا من مبدئية مسؤولة، ومواقفية ليس بها من المزاودات او المساومات، وقد وضع المصلحة الوطنية نصب عينية، لا يبتغي مدحا او مكسبا بيد انه صاحب شعبية تفوق ما يتمتع بها وزراء ومسؤولون كبار على رأس مناصبهم.

يحتل المحامي ابو الراغب مكانة جيدة لدى صفوف الشعب عامة، والشرائح الشبابية بوجه خاص، لما تتناوله اطروحاته من قضايا ذات مساس بالتحديات التي يواجهونها، بيد ان صفحته على الموقع الأكثر شعبية عبر منصات التواصل "الفيس بوك" تحظى بما لا يقل عن ثلاثة مليون متابع، ممن يعتبرونها مرجعية قانونية أولى لقضايا الوطن والمواطن.

النجاحات التي يحققها ابو الراغب، اعمق من مساعي نحو الشهرة او حصد الشعبيات، وهدفه واضح لا لبس فيه، وقد وسم صفحته بـ "وطن لا نحميه لا نستحق ان نعيش فيه"، بما يحمله ذلك القول من مضامين تقول بالوطن الأردني اولا وبمواطنه الذي دعاه سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بان يرفه راسه لانه اردني.

لا تتعارض مواقف الناشط ابو الراغب مع آمال المواطنين، ومشروع الوطن الاوحد، تناول موضوعات جدلية عالية الحساسية، قام بتشريحها وتشخيصها ووضع مشرط الحل على مكامن الخلل في طرح عقلاني يؤكد اننا امام شاب منتمي للوطن بكامل بياضه، لم يهادن ولم يراوغ امام مبادئه، واعلنها باكثر من مرة ان لا وطن كالوطن الاردني، ولا من احد يستطيع ان يزاود على الشعب في حبه ودفلعه عن فكرة الوطن .

امام قضايا الفساد والنهب العام، قال كلمته، وامام قدسية القرار السيادي والسياسي الاردني، دعا الاردنيين للالتفاف حول الوطن وقيادته، انكره البعض من صناع القرار لما يتمتع به من جرأة يفتقدونها، وحسده البعض الاخر لما يملكه من حرية ابتناها بجهوده بعيدا عن الجهد المدفوع او المأجور، فان تكن حرا انت سيد نفسك، وبك الوطن لا بد ان ينتفع ويكبر.
رفض الكثير من الهبات والعطيات والمسميات الوظيفية، وقبض على جمر مواقفة لاجل الاردن وكرامته.
نموذج ابو الراغب، للشباب الاردني يُحتذى، وقلمه صاعق لا يخشى مسؤول فاسد أوضال .
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences