الخليفي يضع الكرة في ملعب مبابي
الشريط الإخباري :
تسابقت وسائل الإعلام الفرنسية والإيطالية آخر 24 ساعة في تحديث الأنباء حول مستقبل السوبر ستار كيليان مبابي، وذلك بناء على معلومة من داخل باريس سان جيرمان، تُفيد بتغير موقف الرئيس ناصر الخليفي ومجلسه المعاون تجاه الشاب العشريني، بعد تعثر آخر جلسة مفاوضات لإقناعه بتمديد عقده في "حديقة الأمراء” لسنوات قادمة.
وبدأت هوجة الشائعات بانفراد لإذاعة "مونت كارلو” الشهيرة، قالت فيه إن "أيام مبابي في باريس” باتت معدودة، وذلك بعد انفتاح رجل الأعمال القطري على فكرة البيع، لعدم تغير موقف اللاعب في مفاوضات تجديد عقده، بإصرار غريب على رفض كل عروض التجديد، بما في ذلك عرض الأسبوع الماضي، الذي كان سيضمن له زيادة ضخمة في الراتب.
وجاء في التقرير أن النادي الباريسي عرض على الوالد ويلفريد مبابي أن يتساوى نجله مع زميله البرازيلي نيمار جونيور في فئة الأعلى أجرا بعد الأسطورة ليونيل ميسي، لكن العرض قوبل بالرفض، وبناء عليه، قرر الخليفي التخلص من هذا الصداع، لكن بشرط غير قابل للجدال، وهو الحصول على أعلى عائد مادي قبل غلق نافذة انتقالات اللاعبين الصيفية.
وفي الختام، فجرت الإذاعة الفرنسية مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدة أن الخليفي ومجلس الإدارة في انتظار تلقي العرض الرسمي الأول من ريال مدريد، لمراجعته ودراسته، قبل إعطاء فلورنتينو بيريز الجواب النهائي، وذلك سيحدث في آخر ساعات الميركاتو، ليكون عملاق الليغ1 قد عثر على البديل، والإشارة إلى مهاجم إيفرتون ريتشارليسون.
وفي تأكيد على صحة المعلومة، أفادت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت” الإيطالية بأن رئيس "بي إس جي” في طريقه لتكرار تجربة نيمار مع مبابي، وذلك بترك الأخير يتفاوض مع مسؤولي اللوس بلانكوس، إما يرفض نعيم "حديقة الأمراء” واللعب لفريق الأحلام، مثل زميله البرازيلي، الذي أعطى ظهره لناديه السابق برشلونة بعد مقارنة العرضين، وإما يختار الذهاب إلى "سانتياغو بيرنابيو الجديد”.
وأوضح نفس المصدر أن إدارة باريس سان جيرمان لن تفرط في الجوهرة الفرنسية بأقل من 180 مليون يورو، في المقابل، يزعم المحيط الإعلامي الملكي أن القرش الأبيض لن يعرض أكثر من 122 مليون يورو شاملة المتغيرات، أو سيضطر للانتظار لنهاية الموسم، لنقل "الغالاكتيكوس” المستقبلي إلى "فالديبيباس” بصفر يورو.
ومعروف أن النادي الباريسي يسعى منذ فترة لإقناع مهاجمه اللامع بتمديد عقده إلى ما بعد 2022، لكن حتى هذه اللحظة، لم ترضخ عائلة مبابي لكل ضغوط وإغراءات النادي، وهو ما يفسره الإعلام الإسباني- المدريدي، على أنه جزء من الاتفاق المسبق مع بيريز، لغلق الصفقة بسعر في المتناول هذا الصيف، أو بموجب قانون بوسمان مع إطلاق صافرة نهاية الموسم الجاري.