بطولة دوري المحترفين بكرة القدم تـطــوي صفحتهـا بعـد تنافــس مثيــر
الشريط الإخباري :
واصل فريق الرمثا لكرة القدم أفراحه التي ينتظر أن تتواصل لأيام مقبلة، بعدما حسم لقب بطولة دوري المحترفين بكرة القدم، إثر تفوقه على مطارده الوحدات بفارق المواجهات المباشرة.
وحسم الرمثا اللقب بعدما رفع رصيده إلى «47» نقطة وهو رصيد الوحدات ذاته ، فيما استقر السلط ثالثاً، والفيصلي رابعاً.
وشكل فوز الرمثا باللقب، حالة استثائية من الفرح، فالفريق كان توج بآخر لقب بطولة دوري قبل أربعين عاماً، وعاش طيلة هذه الأعوام وهو يحاول استعادة اللقب، إلى أن تمكن ليلة الخميس، وزف الكأس إلى معقله في مدينة الرمثا.
أفراح مشروعة
تعتبر الفرحة التاريخية التي يعشها الرمثا مشروعة، فبعد طول انتظار عاد الكأس لخزائن الرمثا، قبل ذلك فإن الفريق توج باللقب رغم الظروف الصعبة التي مر بها مالياً وإدارياً فضلا عن حرمانه من ابرام اي تعاقد بسبب عقوبة من قبل الاتحاد الدولي.
واسترجع فريق الرمثا بهذا الانجاز ماضيه الجميل عندما توج باللقب في عامي 1981 و1982.
وقدم الرمثا أداء مميزاً وبخاصة في مرحلة الاياب ليخرج بـ «14» انتصارا، فيما تعادل في «5» مواجهات وخسر في ثلاث.
ولعب حمزة الدردور دوراً مهماً في صياغة حروف الانجاز بعدما سجل 11 هدفا من أصل «38» هدفاً أحرزها الفريق، والأمر ينسحب على محمد أبو زريق وحسان الزحراوي ومصعب اللحام حيث شكل هؤلاء مصدر القوة بالفريق.
ولم تنم مدينة الرمثا الليلة قبل الماضية، حيث احتشدت الجماهير واحتفت بنجوم الفريق وتغنت بهم طويلاً.
الوحدات خذلته الأرقام
بعدما خسر لقب بطولة درع الاتحاد بخسارته بفارق ركلات الترجيح أمام الجليل، عاد الوحدات ليخسر لقب الدوري بفارق المواجهات المباشرة مع الرمثا.
ما سبق يدلل أن الوحدات كان قريبا من مواصلة احتكاره للألقاب، إلا أن التراجع الذي أصابه في الأمتار الأخيرة لبطولة دوري المحترفين ساهمت في اهداره لفرصة الاحتفاظ باللقب.
وفي هذه النسخة فإن الوحدات الأقوى هجوميا بـ 44 هدفاً والأقوى دفاعا حيث لم تستقبل شباكه سوى 14 هدفا، إلا أن هذه الأرقام لم تحقق له المطلوب، ليحتل الوصافة.
هبوط تاريخي للبقعة
وهبط البقعة والجليل إلى مصاب أندية الدرجة الأولى، وهما الصاعدان حديثاً، ومع ذلك فإن التوقعات كانت تشير إلى أنهما الأقرب لذلك. وجاء هبوط البقعة تاريخياً، حيث لم يستطع الفريق جمع سوى نقطة واحدة بتعادله مع شباب الأردن، ولم يسبق لفريق أن هبط برصيد نقطة واحدة.
بدوره فإن حال الجليل يبدو غريباً بعض الشيء، فالفريق الذي افتتح الموسم باحراز لقب درع الاتحاد، هبط في النهاية.
وقد يعود هبوط الجليل لأسباب فنية، بعدما قام بتغيير مديره الفني حسين العلاونة الذي كان من قاده للقب الدرع، إلى جانب انه كان بحاجة للاعبين أفضل في بعض المراكز.