لماذا كتب القرعان عن الأردنية للطيران..
الشريط الإخباري : على متن "الاردنية للطيران" من حقي كأردني أن أفتخر.
بقلم: احمد خليل القرعان
لا ادري لماذا كلما شاهدوا اردنيا ناجحاً هالوا عليه التراب وارادوا أن يطمروه حيا لكي لا ينجح، ولا ادري لماذا كلما شاهدوا مؤسسة اردنية ناجحة قصفوها باقذر الاوصاف لكي تموت حيةً.
قبل يومين كنت باحدى الجلسات نتحدث عن قضايا الوطن، وبالصدفة قلت لهم انني مسافر للقاهرة غدا في رحلة البحث عن الشرف المفقود ، فسألني أحدهم بأي شركة ستسافر ؟ فأجبته: على الاردنية للطيران، فقال بعصبية : بلاش منها وذكر العديد من الصفات السيئة،.
ولانني اردني الهوى والهوية ، واعشق التحدي كما اعشق كل اسم يقترن بالهوية بالاردنية، أصريت وصديقي على السفر بالاردنية للطيران حاملا روح التجربة والتحدي من رحم الواقع.
وللامانة المهنية ومنذ ان صعدنا الطائرة وحتى نزلنا منها لم نجد من طاقمها إلا كل أدب وضيافة اردنية ومعاملة اخلاقية، وما جعلني افتخر بتلك الشركة هبوط الطائرة التي يقودها الكابتنين احمد عربيات و نضال الصعيدي بطريقة فنية رائعة تدل على احترافية عالية، لم تتمايل الطائرة وتنحرف يمنة وشمالا ولم نشعر بهبوطها ، فصفق جميع الركاب في الطائرة للكباتن تصفيفا حارا دفعنا للتصوير معهما في مطار القاهرة، لنقول لهما وللطاقم شكرا جزيلا، لقد نجحتم بالاختبار.
فشكرا الكابتن محمد الخشمان مؤسس تلك الشركة الرائدة المتنامية الذي اسس بجهود اردنية شركة اردنية تستحق التقدير بعد التجربة والبرهان.