فيلم اصحاب ولا اعز .. هذا هو الواقع !
الشريط الإخباري :
تابعت فيلم « اصحاب ولا اعز «.و تابعت الجدل الاعلامي والفني والشعبي حول الفيلم .
مرة اخرى يتجدد السؤال عن الفن ووالواقع والحياء العام والاخلاق .
هل الجنس خطيئة ؟
الفنانة منى زكي ظهرت في الفيلم تقوم بخلع اواعيها الداخلية « البكيني « .
وهذا المشهد مطروق في السينما العربية والمصرية .
ارجعوا الى افلام يسرا وسهير رمزي ومديحة كامل ، وشادية .
في فيديو كليب اغاني عبدالحليم حافظ القبلات مع الفنانات كانت حية وواقعية وباعتراف الفنانات ، ودون مونتاج او دبلجة .
محمد شكري في روايته الشهيرة» الخبز الحافي « ، في بلاغة روائية عبقرية وصف صورا اباحية للجماع الجنسي ، وتحدث عن مجتمع القاع والدعارة والمثليين.
معارضو فيلم « اصحاب ولا اعز « ، ولا اعرف ، هل هم خائفون على المجتمع من الانحلال الاخلاقي ؟ وان العلاقة الجنسية جريمة ، وان ملابس المراة جريمة اكبر ، وان البشر ملائكة يسيرون على الارض ، وهل هذا حقيقي ام ماذا ؟
الفيلم حبكته مقتبسه من السينما الايطالية ، وقصة الفيلم ايضا مطروقة في السينما المصرية ،» فيلم ويجا « من بطولة هاني سلامة ومنير شريف وهند صبري واخرون ، يتحدث عن الخيانة الزوجية وعلاقات الازواج الاصدقاء ، والعلاقة الجنسية خارج الزواج ، وغيرها من امور اخلاقية عامة تصنف تحت خانة الحلال والحرام .
فليم اصحاب ولا اعز ليس نصا سينمائيا هاربا من الواقع .. ولو اقيم على العمل السيمنائي الحد وجرم اخلاقيا ، ولكن هذا العالم موجود وحقيقي .. وعدم الاعتراف به لا يعني انه غير موجود وانه سيتحول الى فكرة عدمية .
الفيلم لا يمثل مجتمعا عربيا بعينه ، ولربما ينحسب على مجتمعات عربية كثيرة . ولسان ولهجات فناني الفيلم المتنوعين « عادل كرم واياد نصار ، ومنى زكي ونادين لبكي وجورج خباز ، وفؤاد يمين « كافية لحمل اشارات توحي الى هوية الفيلم الاجتماعية والطبقية .
لا تتخيلوا كم تحصر الفضيلة والاخلاق في الجنس !