الله يلعن أبو الفيسبوك لأبو اليوتيوب لأبو التكنولوجيا ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص : حسن صفيره
باتت محطات التواصل الاجتماعي بكافة مسمياتها (فيسبوك، يوتيوب، تويتر) منصات لاطلاق الشتائم وبث السموم والتنفيس عن الاحقاد واغتيال الشخصيات الوطنية والرموز وجزء اخر من راكبي الموجة يستخدمونها لفرد عضلاتهم واظهار بطولاتهم خصوصا من يقبعون خارج حدود الوطن والذين يعتقدون ان افعالهم هذه تروق للاردنيين والتي هي على العكس تماما فهي اصبحت تلاقي الاستهجان وعدم الرضى من المواطنين والذين يلعنون التكنولوجيا والتطور العلمي الذي يُستغل ويستخدم ضد وطنهم وبلدهم .

هؤلاء الابطال الوهميون "السفلة" بدأت اعدادهم في تزايد وكل يوم يظهر علينا مُنظر جديد وكذاب اشر مختلف في لهجته تارة وبارتفاع صوته تارة اخرى في محاولات مجنونة منهم لزيادة حجم متابعينهم ورواد صفحاتهم ولعل المتتبع لاحاديث هذه الحفنة يكتشف وبدون جهد مضامين الخطابات الرنانة المغلفة بالحقد والخداع والتصيد في الماء العكر ولا نعلم ما هي مرامي كلامهم واهدافهم او من هي الجهة التي تمول اغلبهم وتسعى دائما لخراب البلد وهدم البيوت على رؤوس اصحابها مستغلين معلومة (صغيرة) صحيحة لتمرير ما هو تجني ومغلوط (كبير) ويلامس مشاعر الفقر والعوز عند المواطنين في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة على الجميع .

الاردني ملّ هذه الاسطوانات المشروخة المشبوهة في التخوين والاستهداف والتي تأخذ شعارات اصلاحية رنانة وهي بالاصل فاسدة ومفسدة وتبحث عن مصالح ضيقة كأن يقولوا الوطن مباع والوطن مسروق والحرامية يسطون على اموالنا والفساد مستشري في الحكومات والقصر وغيرها ونحن هنا نتحدى اي منهم بتأمين الوثائق التي تدين كائنا من كان وسنكون اول المطالبين بالقصاص منه وزجه بالسجون اما ان تبقى الامور مُعَوُمة والحديث مُبهم فهذا ما لا يقبله عاقل ولا صاحب فكر وامام المُتهمين والمُشككين طريقان لا ثالث لهما فاما الادلة الدامغة التي تدين وتثبت التجاوز والادانات او التزام الصمت والكف عن توزيع التهم ونشر الاشاعات الكاذبة واغتيال الشخصيات .

على جانب آخر ما زالت المحاولات مستمرة للبوم والغربان والناعقين الفجرة وما يطلقوا على انفسهم (معارضة الخارج) ولكل منهم قصته لزرع الفتنة بين ابناء الشعب الاردني الواحد بحيث يستغلون اي خلاف بسيط ويعملون فورا على تعظيمه واعطاءه مساحات اكبر مما يستحق وهنا يكمن السر بدق الاسافين واحداث الشروخات وقد تنبه الاردنيين لهذه الحفر والمستنقعات التي تبعث منها رائحة المياه الآسن واصبحوا يتجاوزوا عن كل الصغائر لا لشيء انما لتفويت الفرص على المرتزقة والمرتدين على وطنهم وامتهم وجعلهم يتخبطون في احوالهم وحياتهم غيضا من فشلهم وهبوطهم وانحطاطهم الى الدرك الاسفل .

نعم الاردني وفي كثير من الاحيان بات يلعن الفيسبوك واليوتيوب والواتس اب بعد اصبحوا يستخدموا لغير الهدف الذي وجدوا من اجله في التواصل الاجتماعي وتبادل المعلومات القيمة والمفيدة وقد اصبح الان معول هدم وفرقة واستهداف وطن وقيادة واجهزة وشخصيات عامة بخطابات جاهلية سنكتشف اجلا ام عاجلا بانها لا تريد الخير في هذا البلد واهله والذي يحكمه الهاشميين سلالة سيدنا محمد ويقوم على الحفاظ على امن ابنائه وحياتهم وممتلكاتهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بحماية وطنهم ويحاربون لأجل كرامة أمتهم بأكملها وسيبقوا يرفعون رايته وعلمه في كل أنحاء الأرض.
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences