الملك، سياسة تراكم الإنجاز
الشريط الإخباري :
وفق رؤية نيرة ورسالة خيرة واهداف واضحة حدد جلالة الملك استراتيجية عمل الحكومات القادمة مع دخول الدولة الاردنية بمئويتها الثانية وتحمل راس الدولة مسؤولية الاشراف على تنفيذها جاء ذلك عبر الرسالة التى وجهها جلالة الملك للشعب الاردنى وهو يحتفى بميلاده الستين وبصورة تعبر عن دراية واسعة والمام شامل بالصورة الكلية للمشهد العام بين جلالة الملك والتحديات التى تواجه المسيرة الأردنية من باب التحديات الاقليمية التى تعرضت لها المنطقة وتصدى لها الاردن ومن واقع العوامل الذاتية التى جاءت نتيجة تغير السياسات الحكومية والتى ما فتئت تلازم تبدل اركانها هذا اضافة للبروقراطية النمطية السائدة وعامل الثقة المراد تعزيزه بين المواطن والمؤسسات وصناعة القرار ومع تراجع معدلات الانتاج والابتعاد عن العمل المؤسسى فى العمل العام شكلت تلك العوامل على الحالة المعيشية والاقتصادية لما شكلته من انعكاسات سلبية على مسيرة التنمية ونوعية الخدمات تجاه رسالة البناء الوطنى بشكل عام .
ولهذه الاعتبارات الموضوعية والتحديات الذاتية اوعز جلالة الملك للديوان الملكي بالبدء بتشكيل ورشة عمل ميدانية تشارك فيها كل الاطراف ذات العلاقة من القطاع الخاص كما من المجتمع المدني والحكومة من اجل الخروج باستراتيجية عمل تعتمد على سياسية تراكم الانجاز بحيث تعتمد كل الحكومات القادمة على برنامج تنموي منبثق عن استراتيجية عمل شاملة للدولة الاردنية حيث يتم عبر هذه الاجتماعات واللقاءات المتواصلة الاتفاق حول بوصلة عمل اقتصادية وادارية وميزان توجة يحفظ القياس العام ووجهة اتجاه تحدد الرزم التشريعية بما يجعلها آمنة ومستقرة .
هذا اضافة لاليات عمل تصبط الايقاع العام بما يجعلها واضحة تجاة حواضن الاستثمار ومعرفة الرواسي والاوتاد الامر الذى يتطلب ايجاد مخطط شمولي قادر على تحديد حواضن الاستثمار واليات الانتاج ومعادلة التشغيل كما يستوجب الامر كذلك لاعادة بناء الهكلية الادارية ووضع تصور جديد للوصف الوظيفى بما يجعلة يتواءم مع نماذج الصناعة المعرفية الحديثة لتكون قادرة على تحمل صفة الفاعلية والابتعاد عن النهج البيروقراطي السائد على ان يراعى ايضا بذلك من وضع خطة تنفيذية تستند لسياسية تراكم الانجاز وتقوم على وضع اهداف مرحلية للوصول بها للغايات المرجوة التى تكونها تحسين مستوى معيشة المواطن وتعزيز ميزان الثقة والعمل ضمن معادلة تستند للايقاع الجمعي بما يجعل من المنهجية تتفوق بالتقديرات على الشخصية والدوائر المنفعية هذا اضافة الى ضرورة تشكيل عامل لقياس الانتاجية لاعادة رسم التصورات بناءا على معادلة التقييم المرحلي مع الخطط التنفيذية فان تحديد استراتيجية عمل ثاتبة فى ظروف موضوعية متحركة امر فى ميزان الضوابط والموازين الذاتية التى تتاثر دائما بالعوامل السياسبة الموضوعية على ان يتم بناء معادلة القياس هذه من على قاعدة ماذا لو ؟. الاستراتيجية فى التعاطي من الارضية المتحركة فى ميزان القياس واسس التقدير .
ان جلالة الملك وهو يرسم رسالته فى ذكرى مولده للاسرة الاردنية الواحدة انما ليرسمها وهو كله ثقة بقوة الشعب الاردني وارادة فى تحدى الصعاب وقدرته للخروج من التحديات التى يواجهها بعزيمة واثقة من حتمية تحقيق الانجاز فالاردنى كما وصفه جلالة الملك ان عزم فعل وان فعل تميز .