أسباب تباطؤ سيطرة روسيا على أوكرانيا
الشريط الإخباري :
رغم القافلة العسكرية الضخمة المتواجدة خارج العاصمة كييف والقصف العنيف الذي يحيطها منذ 6 أيام، تمنع المقاومة الشرسة على الأرض وعوامل أخرى سياسية وعسكرية القوات الروسية من السيطرة على العاصمة وخاركيف التي تعد ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وحتى الآن لا يمكن لروسيا أن تدعي أن هجومها حقق انتصارات كبيرة
وقالت شركة الأقمار الصناعية الأمريكية ماكسار، إن روسيا حشدت قافلة من المركبات المدرعة والدبابات ومعدات عسكرية أخرى تمتد لنحو 64 كيلومترا في إطار سعيها للسيطرة على العاصمة
مسؤولون وخبراء: روسيا لم تحقق الجدول الزمني الذي وضعته للهجوم
ويتحدث مسؤولون وخبراء عن أن روسيا لم تحقق الجدول الزمني الذي وضعته بعدما شن بوتين الأسبوع الماضي، أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب "الحرة"، ويقول الخبير العسكري غازي الربابعة، إن الزخم في بداية الهجوم الروسي كان عبارة عن عملية جس نبض، لمعرفة نقاط الضعف والتفرد لدى الجيش الأوكراني
أما الآن فيعتقد الربابعة أن عدة عوائق تسببت في تباطؤ الزحف الروسي من بينها "تركز القتال في المناطق المدنية الأمر الذي يستلزم وقتا وقد ينتج عنه خسائر كبيرة من الجنود"
ويقول مسؤولون أوكرانيون إن الهجمات الصاروخية الروسية أصابت مناطق سكنية
وفي إفادة تلفزيونية قال المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش، الثلاثاء، إن القوات الروسية قصفت كييف وخاركيف ومدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية بالمدفعية، خلال الليل، بينما أسقط الجانب الأوكراني طائرات عسكرية روسية حول العاصمة
وعممت وزارة الدفاع الأوكرانية، الإثنين، بيانا يظهر خسائر الجيش الروسي منذ بدء الغزو. في المقابل لم تنشر روسيا أعداد القتلى والمصابين
كما يقول الربابعة، إن "روسيا تفضل تحقيق مطالبها، بعدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي ونزع سلاحها وعدم استقلاليتها، بمجرد عرض القوة، بدلا من الخسائر"
وتقول روسيا إن تحركاتها لا تهدف إلى احتلال أراض، ولكن تدمير القدرات العسكرية لأوكرانيا، واعتقال من تعتبرهم قوميين خطرين
وبحسب الربابعة، فإن القوات الروسية لم تتوقع قوة الدفاعات الأوكرانية. وقد زادت الدول الغربية من إمدادات الأسلحة لأوكرانيا