سبـــع تجــارب تشكيليـــة لفنـانـــات أردنيات في جاليري الأورفلي

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
افتتح مساء الاثنين الفائت وبحضور وزيرة الثقافة هيفاء النجار ورئيس رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين د.ابراهيم الخطيب وحشد من الفنانين والنقاد، معرض تشكيلي مشترك لسبع فنانات أردنيات من أجيال مختلفة، وتتنوع تجاربهن بأساليبها التعبيرية ومضامينها.
والفنانات هن:
سعاد صحصاح
نسيم القيسي
شهد جمهور
دانة ابو خليل
هديل قطب
ليان الخوالدة
في زهير
تجارب مبشرة
رئيس رابطة التشكيليين الاردنيين، د.الخطيب قال في تصريح خاص لـ»الدستور» حول المعرض:
سبع تجارب لفنانات شابات واعدات يبشّرن بالمزيد من الإبداع والتميّز، يستضيفهنّ هذا الجاليري العملاق ذو الأصالة والتميّز بحضن الأم الحنون لكل موهبة فريدة.
سبع فنانات كنّ قد أصّلن مواهبهنّ بالدرس الأكاديمي في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية.
وبالرغم من العلاقة الطيبة التي جمعتهنّ كزميلات دراسة، إلا أن كل واحدة منهنّ قد تميّزت بإبداعها وبصمتها الخاصة.
تميزت سعاد بالأسلوب التعبيري التجريدي بالإضافة إلى اللمسة السريالية، وتركز أعمالها على جرأة اللون وقوة التكوين.
أما نسيم فقد اختارت اللغة الأكاديمية لبورتريهات يتخللها حداثة الخلفيات الجريئة والمتميزة.
وبالنسبة لشهد فإننا نراها تبحث عن آيقونات تعبيرية تجريدية بداخل الحجارة والخشب لإيصال ما يختلجها من مشاعر وأحاسيس.
وهديل التي تحاكي مادة الفيبر جلاس، لنراها واقعية تارة وتعبيرية تارة أخرى، تميزت بالقدرة الأكاديمية إضافة إلى الجرأة الحداثوية.
أما دانة فقد امتازت بالحسّ الرومانسي وإمكانية التصرف لونيًا وتكوينيا، مع إضافة اللمسة الانطباعية في أطراف أعمالها الفنية.
بينما تذهب ليان لصياغة شخوصها بطابع تعبيري لخلفيات تجريدية بألوان فطرية حساسة بتوليفة الفنان المبدع.
وتسافر فيّ لما بعد الحداثة لتكوّن لوحتها بمواد مختلفة وكولاج دون أي توضيح للرسالة المراد إيصالها.
هذه التجارب التي راقبت نموها وتطورها أثناء الدراسة الجامعية، ها هي الآن تنضج وتنطلق معبرة عن ذاتها بريشة الرسام الأكاديمي وبحرية الفنان المبدع.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences