الشابين العمايرة و ناصر قدما السلط التاريخية فنسيتهم مؤسسات المجتمع المحلي وكرمهما الملك والملكة
الشريط الإخباري :
بقلم حسين الفاعوري -
ربما لا يعرف احد اسماء هذين الشابين ربما لأنهم ليسوا مشاهير "تيك توك" او اي موقع تواصل إجتماعي لكن يسجل لهم أنهم قدموا مدينة السلط في المحافل العالمية بطريقة جديدة ولم يروجوا للسلط فقط فاللاردن بشكل عام من خلال إستقطاب اكبر الشركات العالمية والعربية للتصوير في مدينة السلط وكان اخرها مسلسل "العائدون" الانتاج العربي والمصري الضخم والذي يبث في شهر رمضان.
وكل عام تتهافت الشركات على مدينة السلط لتصوير إنتاجاتها التلفزيونية والدرامية والسينمائية وقد صور في المدينة إنتاجات كبيرة خلال الاعوام الاخيرة وهذا يسجل للشابين نصير العمايرة ومحمود ناصر الذين بشركة إنتاج بسيطة في احد بيوت مدينة السلط قدرا على منافسة شركات عالمية للترويج السياحي للسلط.
وهنا تحقق نموذج شبابي مميز من أبناء شارع الخضر أبناء وسط المدينة وبين أزقتها وأدراجها كان لشبابنا كلمة مختلفة وشعاع نور يشرق عاليا في الإنجاز وفي تحقيق الأهداف وفي وجودهم بجهودهم ونحن مستقبلهم في عطائهم.
الشابين العمايرة و ناصر أبناء جلدة هذه المدينة الشباب الأردني المميز الذي تشرف قبل عدة أيام في لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله وتلبية لدعوة جلالة الملكة لـ تناول طعام الإفطار في قصر الحسينية ، هذا الشباب الأردني السلطي المميز كان ذو نظرة مستقبلية و مختلفة صنعوا مستقبل لهم من خلال أستثمار أفكارهم في شركة مختصة لخدمة وتحفيز شركات الإنتاج العالمية واستقطابها للتصوير في مدينة السلط وإبراز مكانتها التاريخية وجمالها وتشغيل أبناء المدينة من الفئات الشبابية وجلب موارد اقتصادية للمحال والمطاعم والسوق التجاري في السلط ، حيث أنه خلال عدة أعوام تم تصوير ما يفوق 5 مسلسلات عربية من أضخم وأبرز الأعمال على شاشات القنوات الفضائية ، وهذا العمل بحد ذاته انتصار وقيمة مضافه لمدينة السلط الكبرى وحققت دخل اقتصادي للسوق المحلية وقامت بتشغيل عدد كبير من شباب مدينة السلط وإضافة إلى ذلك استضافة أبرز نجوم الشاشة العربية بشكل مميز ولافة للإنتباه .
من القلب شكرا لهذا الشباب الذي استحق أن يكرم من جلالة الملك وجلالة الملكة ، بينما أغمضت كل العيون عليهم في مدينة السلط لم يكن ذات يوم لو كلمة شكرا لهم ، على غرار ذلك تم محاربة الفكرة ومحاولة هيمنة مؤسسات المجتمع المحلي كعادتها على هذا القطاع وجلب اي استفادة لها كالعادة استعمار مميز بطريقة ودبلوماسية احترافية ، بدل أن يكون هنالك دعم وشكر وتقدير لهم ، وحالهم كحال كل شباب مدينة السلط أن المعنيين لا ينظرون الا لما صنعته أيديهم فلا إنجاز يذكر ولا تطور أو مشروع ناجح ، بينما يتجاهلون هذا الشباب الأردني والذي حقق إنجازات فجاء تكريم لهم وتتويج لجهودهم من حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله.
نعم شبابنا يستحق ويقدر لانه أنجاز ونجاح كرم واستحق التكريم من جلالة الملك والملكة ، بينما يتجاهلون هذا الشباب في مدينتي مسؤولين ومؤسسات وجهات معنية.
وفقكم الله تعالى فأنتم المستقبل والشباب القادم بالإرادة صنعتم المستحيل وفي صفاء النوايا وعزيمة الإرادة أردتم فأستطعتم واليوم قطفتم ثمار نجاحكم أستمروا نحن خلفكم بكل همم شبابية لخدمة المجتمع وكل الشباب السلطي المميز .