مجلة نزوى : ملف يبحث اتجاهات الشعر البوسنيّ المعاصر.. ومحوران عن الستالي وإيتيل عدنان
الشريط الإخباري :
خصصت مجلة نزوى في عددها الـ (110) ملفًّا واسعًا عن الشعر البوسني الحديث، قدّم فيه أكاديميون وباحثون مستعربون أبرز ثيماته الموضوعيّة وسماته الفنيّة، وقدّموا دراسات نقديّة عن أهم التجارب الشعرية البوسنية المعاصرة، حيث كتب ميرزا سراكييتش عن "اتجاهات الشعر البوسني المعاصر" وتناول محمد جيليلوفيتش " الآفاق الفنية لعبدالله سيدران"، أما منير مويتش، فقدم دراسة عن تجربة الشاعرة "فريدا دوراكوفيتش" وكتب ستيفان تونتيتش "إليا لدين أنغامه وأحلامه" ودرست حنيفة كابيجيتش "الملامح الشعرية لعزت ساريليتش"، أما زلهاد كلوتشانين فكتب عن: "حدائق اللذة في شعر بيسيرا أليكاديتش". كما تضمن الملف ترجمات شعرية مختارة. وقد أعد الملفّ وترجمه : منير مويتش وميرزا سراكييتش .
وأفردت المجلة أيضا في عددها الجديد محورًا عن الشاعر العُمانيّ أحمد بن سعيد الستاليّ، درس فيه الباحثون والنقاد وتراثه الشعري من جوانب متباينة؛ حيث تناول محسن الكندي "حضور الستالي شاعرا في أدبيات الثقافة العمانية والعربية" أما سعيدة خاطر فدرست " الصورة الفنية لدى الستالي ودورها في رسم ملامح العصر" وكتب إبراهيم سعيد: " الأعراس الستالية". كما خصصت المجلة محورًا عن تجربة الشاعرة والفنانة التشكيلية إيتل عدنان، أعده وقدمه عيسى مخلوف، وشارك فيه كل من: زهيدة درويش، وخالد النجار. ونقرأ في العدد محورًا عن "الكوميكس العربي"، أعده شريف الشافعي.
يفتتح العدد، رئيس التحرير الشاعر سيف الرحبي بنصٍّ عنوانه: " مشاهد بوسنيّة: حيث الذاكرة تعيد ترتيب الأماكن والغيابات". وفي مطلع باب الدراسات نقرأ دراسة بعنوان: البلاغة والسيميائيات، نقاط التقارب والتباعد" لجوزيف كورتيس، بترجمة رشيد بن مالك. ويدرس أحمد خيري "بلاغة الشخصيّة المتمرّدة: قصيدة الطوفان لعارف الساعدي أنموذجا" أما إسماعيل السالمي فيبحث "الاتجاه النظمي في مؤلفات نور الدين السالمي".
في باب الحوارات نقرأ حوارا مع الروائي حسن داوود أجرته ضحى عبدالرؤوف المل، وتترجم مي ممدوح حوارا مع الروائي مو يان، أجراه دونغ يانغ، كما نجد حوارا مع الباحث العراقي نائل حنون، أجراه عبدالرزاق الربيعي. تطالعنا في باب السينما دراسة لجيل دولوز بعنوان "تجليات الزمن في الصورة السينمائية" بترجمة عزيز الحاكم، وتكتب إيريني سمير قراءة نقدية في فيلم الجريمة، بعنوان: "بين عقدة أوديب والاضطراب النرجسي".
يفتتح باب الشعر بول شاوول بنص عنوانه " القصيدة المتوحشة" ويترجم محمد حلمي الريشة مختارات شعرية للشاعر الصيني وليم مار، ونقرأ لدارين حوماني نص " الحياة"، في حين يكتب عبدالله البلوشي "حمامة ديستوفسكي"، وصدام الزيدي "دويتو مع رابعة" ونبيل منصر "الرياح" وعزيز أزغاي "أنا الواقف بين رصاصتين" كما نقرأ قصائد لمحمد السناني، ولبيد العامري "ملح الحب"، وتترجم إدريسية بلفقيه من الأدب البرازيلي نصًا للشاعر فريرا كولار، أما محمد العزوزي فيكتب "تذكار إلى الهيبيزم"، ومنير خلف "في المنحنى"، وعمر شبانة " من طينة الأسلاف" وخالد المخيني "محشر".
في مطلع باب النصوص نقرأ لخليل النعيمي نصًّا رحليًّا عنوانه " كتابة الكون في نيبال: لماذا ليس للكلمات عيون" ويكتب الهواري غزالي "وصلات من كتاب الرحلة إلى تونس: في البحث عن سيكا المفقودة". ونقرأ قصة لأحمد الرحبي "الطرف الثالث والفكرة القاتلة"، ويكتب خالد اليماني" موسيقى الوجع"، في حين يترجم نوفل نيوف قصة من الأدب الروسي بعنوان " الهوّة" لليونيد أندرييف، كما تترجم جوليا مرشد نصا من اللغة التشيكيّة بعنوان " كيف التقيت بكاتب نعيي؟" لياروسلاف هاشيك، ويترجم تحسين رزاق عزيز قصة من اللغة الروسية: "من دون عنوان" لبوريس بيلنياك. ونقرأ نصًا لعصام جميل بعنوان: "خياط موسوليني".
في مُفتتح باب المتابعات والرؤى، يكتب سمير اليوسف "سلافوي جِجك: الفلسفة والكوميديا" ويتناول أحمد الصغير رواية "نجع بريطانيا العظمى" لحسام العادلي، أما ليندا نصار فتكتب حول كتاب "مسارات الحادثة" لشوقي بزيع، في حين يتناول عبدالجليل الشافعي ديوان "على انفراد" لحسن نجمي، ويكتب عبدالرحمن المسكري عن كتاب "لغة الخلق" لعبدالله المعمري.
صدر رفقة العدد كتاب " الحب أكثر سمكًا من النسيان، مختارات من الشعر العالمي" للمترجم ناصر الكندي.