تداعيات انهيار توماس كوك

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
تقطعت السبل بمئات آلاف السياح في أنحاء العالم بعدما انهارت شركة السياحة البريطانية الشهيرة "توماس كوك"، وأشهرت إفلاسها الاثنين، بعدما فشلت الأحد في التوصل إلى صفقة إنقاذ.
وسلطت صحيفة "الإنديبندنت" البريطانية الضوء على مجموعة مسافرين بريطانيين وجدوا نفسهم عالقين في كوبا، حيث تم "احتجازهم مقابل دفع فدية" في فندق بشرق كوبا.
ووفقا للصحيفة، فإن المجموعة العالقة عبارة عن 60 سائحا بريطانيا و11 شخصا من طاقم رحلة جوية، وذكرت "الإنديبندنت"، أنه تم احتجاز المجموعة في كوبا لحين دفعهم تكاليف إقامتهم.
وكان من المقرر أن يعود السياح والطاقم إلى بريطانيا بعد ظهر يوم الثلاثاء على متن رحلة طيران "توماس كوك" من مدينة هولغوين في كوبا إلى مطار جاتويك البريطاني.
وأوضحت الصحيفة أن المجموعة كانت تقيم في كوبا في فندق Paradisus Rio de Oro، وتم إبلاغ إدارة الفندق بأن هيئة الطيران المدني ستدفع فاتورة الإقامة، لكن أحد أفراد الطاقم قال إن الإدارة طالبت بالدفع الآن.
وتعمل الحكومة البريطانية الآن على تسوية أوضاع المجموعة وإرجاعها إلى بريطانيا، وهؤلاء البريطانيون جزء من نحو 150 ألف بريطاني سيتوجب على الحكومة ترتيب إعادتهم إلى المملكة المتحدة.
وتعتمد كوبا اعتمادا كبيرا على السياحة، وبدأ السياح البريطانيون بالسفر إلى كوبا بأعداد كبيرة في العام 1994، في ذلك العام أقلعت أول رحلة لـ "توماس كوك" من جاتويك إلى هولغوين.
وستتضرر الجزيرة بشدة من انهيار "توماس كوك"، حيث كان من المتوقع أن ترسل الشركة نحو 2000 زائر أسبوعيا إلى كوبا خلال فصل الشتاء.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences