ريال مدريد بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ14

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
باريس- توج فريق ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الـ14 في تاريخه عقب فوزه على ليفربول الإنجليزي 1 / صفر خلال المباراة النهائية للبطولة التي جمعتهما اليوم السبت على ستاد دو فرانس في العاصمة الفرنسية باريس.

ويدين الريال بالفضل في هذا الفوز للاعبه فينيسيوس جونيور الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة .59

وهذا هو اللقب الرابع عشر للريال علما بأن آخر لقب توج به كان في موسم 2017 / .2018

في المقابل توقف رصيد ألقاب ليفربول عند 6 ألقاب فقط، علما بأن آخر لقب توج به كان في موسم 2018 / .2019

وهذا هو اللقب الرابع لكارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، في دوري أبطال أوروبا، فيما أصبحت هذه هي  في دوري الأبطال.

وتأهل ليفربول لهذا الدور بعدما تصدر المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة ثم تغلب على إنتر ميلان الإيطالي 2 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لدور الـ16 ثم تغلب على بنفيكا البرتغالي في دور الثمانية 6 / 4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، قبل أن يفوز على فياريال الإسباني في الدور قبل النهائي 5 / 2 في مجموع المباراتين.

في المقابل تأهل الريال لهذا الدور عقب تصدره المجموعة الرابعة برصيد 15 نقطة، ثم تغلبه في دور الـ16 على باريس سان جيرمان الفرنسي 3 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ثم الفوز في دور الثمانية على تشيلسي 5 / 4 في مجموع المباراتين، ثم تغلب في الدور قبل النهائي على مانشستر سيتي 6 / 5 في مجموع المباراتين.

وكانت ضربة بداية المباراة تأجلت لما يقرب من نصف ساعة لأسباب أمنية وفقا لما أعلنه منظمي المباراة في باريس.

وتحدث المنظمون عن "تأخير وصول الجماهير” ولم يعطوا أي تفاصيل عن المخاوف الأمنية.

وأظهرت لقطات التليفزيون وجود العديد من المقاعد الخالية في المدرجات الخاصة بجماهير ليفربول. وتحدثت تقارير إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي عن مشاهد فوضوية خارج الملعب، وزعمت أن بعض الجماهير حاولوا دخول الملاعب بدون تذاكر.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وكان الحذر هو السمة السائدة على أداء الفريقين خوفا من تلقي هدف مبكر يربك الحسابات.

وحاول الفريقان بقدر المستطاع الاستحواذ على الكرة لأطول وقت ممكن في الدقائق الأولى من اللقاء وهو ما أدى لعدم وجود أي خطورة على المرميين في الدقائق الأولى من اللقاء.

وبعد مرور العشر دقائق التي كانت فيها الأفضلية للريال، فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللقاء ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة، في المقابل اعتمد الريال على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة ولكنه أيضا فشل في تشكيل أي خطورة على المرمى.

وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 16 من نصيب ليفربول عندما توغل ترينت ألكسندر أرنولد بالكرة من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية أرضية قابلها محمد صلاح بتسديدة من داخل منطقة الست يارادات لحظة سقوطه ليتصدى لها تيبو كورتوا، حارس الريال، بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع.

وعاد صلاح لتهديد مرمى الريال عندما استلم ساديو ماني الكرة داخل منطقة جزاء الريال من الناحية اليسرى ليعيدها إلى صلاح الذي قابلها بتسديدة قوية ليتصدى لها كورتوا على مرتين.

وكاد ليفربول أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 21 عندما استلم الكرة على حدود منطقة جزاء الريال وسدد كرة أرضية قوية لمسها كورتوا بأطراف أصابعه لتصطدم بالقائم الأيمن ثم اصطدمت بالحارس مرة أخرى قبل أن يمسك بها.

بعد تلك الهجمة، استمرت سيطرة ليفربول على مجريات اللقاء ولكنه فشل في اختراق الدفاع القوي والمنظم للريال لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 34 والتي شهدت فرصة خطيرة لليفربول عندما مرر أرنولد كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها صلاح بضربة رأس لكن كورتوا تصدى لها.

وفي الدقيقة 43 وعلى عكس سير اللعب سجل الريال هدفا ألغاه الحكم عندما لعبت كرة طولية خلف مدافعي ليفربول استلمها بنيمة داخل منطقة الجزاء ولكنه تباطأ في التصرف في الكرة ليبعدها أليسون بيكر، حارس ليفربول، ليتدخل فيديريكو فالفيردي قبل أن تعود الكرة على بنزيمة الذي وضعها إلى داخل المرمى ولكن الحكم ألغى الهدف بداع تسلل بنزيمة.

ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني، كثف ليفربول من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم في المقابل تراجع الريال لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.

وفي الدقيقة 59 وعلى عكس سير اللعب سجل ريال مدريد هدف التقدم عندما انطلق فالفيردي بالكرة من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية أرضية قابلها فينيسيوس جونيور بتسديدة إلى داخل المرمى.

وكاد صلاح أن يعادل النتيجة لفريق ليفربول في الدقيقة 63 عندما سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن كورتوا تصدى لها بصعوبة.

وعاد كورتوا لينقذ من مرماه من هدف مؤكد في الدقيقة 69 عندما لعبت الكرة داخل منطقة جزاء الريال في الناحية اليسرى هيأها ديوجو جوتا برأسه إلى صلاح في الناحية اليسرى داخل منطقة الست ياردات ليسددها لكن كورتوا تألق وتصدى للكرة.

واستمرت محاولات ليفربول الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل في المقابل، واصل الريال اعتماده على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.

وكاد ليفربول أن يعادل النتيجة في الدقيقة 80 عندما سدد صلاح كرة أرضية قوية من على حدود منطقة الجزاء ليلمسها ديوجو جوتا بقدمه حيث غير اتجاهها لكن كورتوا تألق وحول الكرة بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لم تستغل.

وفي الدقيقة 82 أنقذ كورتوا فريقه من تلقي هدف التعادل عندما توغل صلاح بالكرة من الناحية اليمنى وأصبح في مواجهة كورتوا ليسدد كرة قوية حولها كورتوا إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.

كثف ليفربول من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل في الوقت المتبقي لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من لاعبي الريال لتمر الدقائق بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز الريال بهدف نظيف وتتويجه باللقب للمرة الرابعة عشرة. 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences