ترامب يتهم مسرب مكالمته بالخيانة «التي عقوبتها الموت»
الشريط الإخباري :
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن عميل الاستخبارات الذي كشف عن مكالمته مع نظيره الأوكراني بشأن الضغط على منافس ترامب جو بايدن في انتخابات الرئاسة، «جاسوس» ارتكب جريمة الخيانة، التي عقوبتها الموت.
وقالت صحيفة Los Angeles Times الأمريكية، الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2019، إن ترامب قال في إفطار خاص في نيويورك: «في الأساس، هذا الشخص لم يرَ التقرير قط، ولم يطلع على المكالمة، لقد سمع شيئاً ما وقرر إنه رأى شيئاً ما، إنه جاسوس على الأغلب».
وقال ترامب: «أريد أن أعرف مَن هو هذا الشخص، من الشخص الذي منح المخبر هذه المعلومات؟ لأنه أقرب ما يكون إلى الجاسوس».
وأضاف: «تعرفون ما كنا نُقدم عليه في الأيام الخوالي عندما كنّا أذكياء؟ أليس كذلك؟ كنا نتعامل مع الجواسيس والخائنين بطريقة مختلفة قليلاً عما نفعل حالياً»، بحسب ما ذكره موقع Business Insider الأمريكي.
وفي مساء الخميس، 26 سبتمبر/أيلول، حصلت وكالة Bloomberg على مقطع فيديو لتعليقات ترامب:
وركزت الشكوى على مكالمة ترامب، يوم 25 يوليو/تموز 2019، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي التي كرر خلالها ترامب ضغطه على زيلينكسي، من أجل التعاون مع رودي جولياني والنائب العام ويليام بر في التحقيقات الجارية عن نائب الرئيس الأسبق جو بايدن ومن أجل تشويه سمعة التحقيق الروسي.
وقبل المكاملة بأيام، أمر ترامب الولايات المتحدة بتعليق إرسال حزمة المساعدات العسكرية، البالغ قيمتها 400 مليون دولار، إلى أوكرانيا.
إساءة استخدام للسلطة
وأصدر البيت الأبيض ملاحظات حول المكالمة يوم الأربعاء، 25 سبتمبر/أيلول، أظهرت أن الرئيس الأمريكي لم يذكر مباشرة تقديم المساعدات في مقابل مساعدة زيلينكسي في التحقيق مع بايدن، ولكنه قال إن الولايات المتحدة تفعل «الكثير من أجل أوكرانيا»، قبل أن يطلب مباشرة من زيلينكسي أن يقدم له «خدمة ويحقق مع بايدن ومعرفة أصول التحقيق الروسي».
وقال العميل الذي قدم الشكوى إنه ليس شاهد عيان على السلوك الموصوف في الشكوى، أو على محادثة ترامب مع زيلينكسي، ولكنه علم عنها من خلال «العديد من المسؤولين في البيت الأبيض لديهم معرفة مباشرة بتلك المكالمة».
وأضاف العميل أنهم سمعوا «حقائق مختلفة بشأنها» من عدد ليس قليلاً من المسؤولين الأمريكيين. وقال: «سرد العديد من المسؤولين أنماطاً من الحقائق متناسقة مع بعضها البعض».
وقال أيضاً إن مسؤولي البيت الأبيض الذين أبلغوا مقدم الشكوى عن مكالمة ترامب كانوا «منزعجين للغاية» مما سمعوه.
وقالوا للعميل أيضاً إن محامي البيت الأبيض يتناقشون بالفعل في كيفية التعامل مع هذه المكالمة؛ لأنهم يعتقدون أنهم شهدوا على «إساءة استخدام ترامب لمنصبه من أجل تحقيق مكاسب شخصية».
ترامب يتحدث عن تجسس عليه
وزعم ترامب وحلفاؤه مراراً أن العميل الذي قدم الشكوى علم تفاصيل المكالمة بسبب تسريب شخص ما من داخل مجتمع الاستخبارات لتلك التفاصيل.
ولكن جوزيف ماغيري، القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية، قال للجنة الاستخبارات بمجلس النواب أمس الخميس، 26 سبتمبر/أيلول 2019، إن العميل الذي قدم الشكوى حصل على تلك المعلومات، على الأرجح، من فريق عمل ترامب نفسه.
وقال ماغيري أيضاً إن الشكوى «تتماشى» مع مذكرة البيت الأبيض عن المكالمة.
ويمتلك ترامب سجلاً حافلاً باتهامات وكالات إنفاذ القانون، ولا سيّما مكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتجسس عليه أو ارتكاب خيانة دون أي دليل.
وأطلق ترامب سابقاً نظريات مؤامرة غير قابلة للتصديق تفترض تجسس مكتب التحقيقات الفيدرالي، تحت إدارة أوباما، عليه وعلى حملته والتنصت على محادثاته في برج ترامب وسط مانهاتن.
ووفقاً لتقرير ABC News في عام 2017، لم يكن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتجسس على ترامب، ولكن كان لديه أمر قضائي في الفترة بين عامَي 2011 و2013 بمراقبة عصابة روسية إجرامية تعمل من الطابق الـ 63 من برج ترامب.
وذكرت صحف The Washington Post وThe New York Times في عام 2018 أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يتجسس على حملة ترامب الانتخابية كما زعم، ولكنه أرسل مخبراً للتحدث إلى ثلاثة مسؤولين في حملة ترامب؛ كارتر بيج، وسام كلوفيس، وجورج بابادوبولوس، بعد فتح تحقيق في وجود صلات «مشبوهة» محتملة للحملة الانتخابية مع روسيا.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، اعترف بابادوبولوس بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التواصل مع الأفراد المرتبطين بروسيا وقضى أسبوعين في السجن.
وفي وقت سابق من هذا العام، تمكّن موقع Axios الإخباري من تجميع قائمة من 24 واقعة، منذ يناير/كانون الثاني 2018، اتهم فيها ترامب شخصاً ما بالخيانة أو السلوك «الخائن».
ونالت اتهامات ترامب من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والمستشار الخاص السابق في التحقيق الروسي؛ روبرت مولر، والحزب الديمقراطي، ووسائل الإعلام، والآن مخبر من الاستخبارات.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن عميل الاستخبارات الذي كشف عن مكالمته مع نظيره الأوكراني بشأن الضغط على منافس ترامب جو بايدن في انتخابات الرئاسة، «جاسوس» ارتكب جريمة الخيانة، التي عقوبتها الموت.
وقالت صحيفة Los Angeles Times الأمريكية، الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2019، إن ترامب قال في إفطار خاص في نيويورك: «في الأساس، هذا الشخص لم يرَ التقرير قط، ولم يطلع على المكالمة، لقد سمع شيئاً ما وقرر إنه رأى شيئاً ما، إنه جاسوس على الأغلب».
وقال ترامب: «أريد أن أعرف مَن هو هذا الشخص، من الشخص الذي منح المخبر هذه المعلومات؟ لأنه أقرب ما يكون إلى الجاسوس».
وأضاف: «تعرفون ما كنا نُقدم عليه في الأيام الخوالي عندما كنّا أذكياء؟ أليس كذلك؟ كنا نتعامل مع الجواسيس والخائنين بطريقة مختلفة قليلاً عما نفعل حالياً»، بحسب ما ذكره موقع Business Insider الأمريكي.
وفي مساء الخميس، 26 سبتمبر/أيلول، حصلت وكالة Bloomberg على مقطع فيديو لتعليقات ترامب:
وركزت الشكوى على مكالمة ترامب، يوم 25 يوليو/تموز 2019، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي التي كرر خلالها ترامب ضغطه على زيلينكسي، من أجل التعاون مع رودي جولياني والنائب العام ويليام بر في التحقيقات الجارية عن نائب الرئيس الأسبق جو بايدن ومن أجل تشويه سمعة التحقيق الروسي.
وقبل المكاملة بأيام، أمر ترامب الولايات المتحدة بتعليق إرسال حزمة المساعدات العسكرية، البالغ قيمتها 400 مليون دولار، إلى أوكرانيا.
إساءة استخدام للسلطة
وأصدر البيت الأبيض ملاحظات حول المكالمة يوم الأربعاء، 25 سبتمبر/أيلول، أظهرت أن الرئيس الأمريكي لم يذكر مباشرة تقديم المساعدات في مقابل مساعدة زيلينكسي في التحقيق مع بايدن، ولكنه قال إن الولايات المتحدة تفعل «الكثير من أجل أوكرانيا»، قبل أن يطلب مباشرة من زيلينكسي أن يقدم له «خدمة ويحقق مع بايدن ومعرفة أصول التحقيق الروسي».
وقال العميل الذي قدم الشكوى إنه ليس شاهد عيان على السلوك الموصوف في الشكوى، أو على محادثة ترامب مع زيلينكسي، ولكنه علم عنها من خلال «العديد من المسؤولين في البيت الأبيض لديهم معرفة مباشرة بتلك المكالمة».
وأضاف العميل أنهم سمعوا «حقائق مختلفة بشأنها» من عدد ليس قليلاً من المسؤولين الأمريكيين. وقال: «سرد العديد من المسؤولين أنماطاً من الحقائق متناسقة مع بعضها البعض».
وقال أيضاً إن مسؤولي البيت الأبيض الذين أبلغوا مقدم الشكوى عن مكالمة ترامب كانوا «منزعجين للغاية» مما سمعوه.
وقالوا للعميل أيضاً إن محامي البيت الأبيض يتناقشون بالفعل في كيفية التعامل مع هذه المكالمة؛ لأنهم يعتقدون أنهم شهدوا على «إساءة استخدام ترامب لمنصبه من أجل تحقيق مكاسب شخصية».
ترامب يتحدث عن تجسس عليه
وزعم ترامب وحلفاؤه مراراً أن العميل الذي قدم الشكوى علم تفاصيل المكالمة بسبب تسريب شخص ما من داخل مجتمع الاستخبارات لتلك التفاصيل.
ولكن جوزيف ماغيري، القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية، قال للجنة الاستخبارات بمجلس النواب أمس الخميس، 26 سبتمبر/أيلول 2019، إن العميل الذي قدم الشكوى حصل على تلك المعلومات، على الأرجح، من فريق عمل ترامب نفسه.
وقال ماغيري أيضاً إن الشكوى «تتماشى» مع مذكرة البيت الأبيض عن المكالمة.
ويمتلك ترامب سجلاً حافلاً باتهامات وكالات إنفاذ القانون، ولا سيّما مكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتجسس عليه أو ارتكاب خيانة دون أي دليل.
وأطلق ترامب سابقاً نظريات مؤامرة غير قابلة للتصديق تفترض تجسس مكتب التحقيقات الفيدرالي، تحت إدارة أوباما، عليه وعلى حملته والتنصت على محادثاته في برج ترامب وسط مانهاتن.
ووفقاً لتقرير ABC News في عام 2017، لم يكن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتجسس على ترامب، ولكن كان لديه أمر قضائي في الفترة بين عامَي 2011 و2013 بمراقبة عصابة روسية إجرامية تعمل من الطابق الـ 63 من برج ترامب.
وذكرت صحف The Washington Post وThe New York Times في عام 2018 أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يتجسس على حملة ترامب الانتخابية كما زعم، ولكنه أرسل مخبراً للتحدث إلى ثلاثة مسؤولين في حملة ترامب؛ كارتر بيج، وسام كلوفيس، وجورج بابادوبولوس، بعد فتح تحقيق في وجود صلات «مشبوهة» محتملة للحملة الانتخابية مع روسيا.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، اعترف بابادوبولوس بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التواصل مع الأفراد المرتبطين بروسيا وقضى أسبوعين في السجن.
وفي وقت سابق من هذا العام، تمكّن موقع Axios الإخباري من تجميع قائمة من 24 واقعة، منذ يناير/كانون الثاني 2018، اتهم فيها ترامب شخصاً ما بالخيانة أو السلوك «الخائن».
ونالت اتهامات ترامب من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والمستشار الخاص السابق في التحقيق الروسي؛ روبرت مولر، والحزب الديمقراطي، ووسائل الإعلام، والآن مخبر من الاستخبارات.