المنطقه بامان و الاردن فى بيت القرار .

{clean_title}
الشريط الإخباري :  


مع اقتراب موعد وصول الرئيس جوبايدن للمنطقه بدات اسقاطات هذه الزياره تلوح بالافق وتنبىء عن متغيرات سياسيه واخرى امنيه ستشهدها المنطقه البعض منها سيطال ملفات مركزيه واخرى تنحدث عن روابط اقتصاديه جامعه بين اقطارها بينما يتحدث بعض المتابعين عن وجود اطار اقليمي جامع يتم بموجبه ترسيم علاقه مجتمعات المنطقه (مبادرة الشام + والتعاون الخليجي) فى اطار مشترك واحد كما سيتم عبره اطلاق مبادره من نادي جدة تكون  بديله عن المبادره العربيه للسلام بحيث تكون محط اجماع وبرعايه امريكيه وهو ما يعول عليه فى تشكيل مفرده جديده لارضيه عمل يمكن البناء عليها فى مسالة حفظ التوازن بين المعسكر الايراني الذى على ابواب الاعتراف بدوره وتيار المشرق العربي الذى سيم اطلاقه من نادي جدة .

وتشير التقارير الى تعميد الاردن ودوره الخاص بحفظ امن واستقرار المنطقه بقيادة ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله مع جملة انتشار قوات الامن الفلسطنيه على حدود الضفتين بعد اللقاء الذى جمع عمرو هادي المنسق الامني الامريكي مع حسين الشيخ الذى بات يعد الرجل الثاني بالسلطه وهى جملة التغيرات التى جاءت من واقع متغيرات كبيره يتوقع ان تشهدها المنطقه مع نقل ملف السلام والتفاوض الفلسطيني من قطر للسعوديه بقياده ولى العهد السعودي الامير محمد بن سلمان .



فان  السعوديه ستقوم بفتح قنوات التواصل التى كان تقوم بها بالسابق رئيس دولة قطر الامير تميم بن جاسم  فى دعم السلطه وادارة غزه عبر حماس وهذا ينتظر ان  يغير من درجه الإيقاع العام برسم الاحداث ويبعد الثقل السياسي السعودي عن ميزان الاحداث فى اليمن لصالح الملف المركزي الفلسطيني وتشكيل روافع داعمه لمجتمعات نادي جده  .

وهذا ما سيجعل من زياره ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التى بينتها رويتر تكون محطها الاولي الاردن حيث الثقل الامني والسياسي الوازن لجلالة الملك وهى محطة اللقاء التى تجمع مباردة الشام والتعاون الخليجي بارضيه تعاون مشتركه لصالح  نادي جده الذى يعول عليه لاحداث الفارق فى عمان قبل الانطلاق ببرنامج العمل الى انقره والقاهره .

وعلى صعيد متصل تم تعميد مصر كعلامه فارقه انتاجيه فى مجالات الطاقه بعد الاستثمارات التى جاءت من الاتحاد للاوربي
 فى مجالات الطاقه المتجدده وفتحت ابواب التصدير بتعاون مع اسرائيل فى مجال الغاز بعد ان انهت الحكومه الاسرائيليه الإشكالية بيتها وبين الحكومه اللبنابيه من على قاعده الامن مقابل الغاز حيث حصلت الحكومه الاسرائيليه مناصفه مع الحكومه اللبناتيه على حقل الغاز الاكبر  فى شرق المتوسط مقابل ادخال الحكومه اللبنابيه فى برنامج التصدير الى اوروبا فى العام القادم ووقف التصعيد .



واما المتغير الاخر فهو متغير جوهري قد يطال الحكومه الاسرائيليه بتركيبتها الحاليه حيث يتوقع دخول نتنياهو اليها وخروج غانتس ولابيد لكي يستطيع نفتالي بينت رئيس الوزراء  من قياده الحكومه الاسرائيليه باغلبيه مريحه على ان تنبعد هذه الحكومه عن سياسيه المحاور  بين الاتجاهين الجمهوري والديموقراطي وهذا ينتظر ان يحمل نتائج ايجابيه كبيره على واقع المشهد الانتخابي فى الولايات المتحده فى ظل مناخات محاكمة دونالت ترامب القانونيه السائده .

جلالة الملك الذى كان قد شارك فى ترسيم  الابعاد الامنيه والسياسيه لبرنامج عمل المنطقه فى زيارته الاخيره للقيادات الامنيه فى البينتاغون وسينتكوم وللقيادات السياسيه فى الكابتول وفى البيت الابيض يامل ان تعزز هذه المتغيرات مناخات الامن للمنطقه بما يساعد مجتمعاتها على العيش بامان وبناء روافع التنميه وتشكيل حواضن الاستقرار وهى الرساله التى ما فتئة القيادة الهاشميه بتقدمها للمنطقه وللانسانيه جمعاء فالاردن عندما يكون فى بيت القرار فان المنطقه تكون بأمان .

                                   د.حازم قشوع
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences