تصرف صح.. سمية الخشاب تعلن تضامنها مع راشفورد ضد مشجع مصري
الشريط الإخباري :
أعلنت الفنانة المصرية، سيمة الخشاب تضامنها مع ماركوس راشفورد نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي في صراعه القضائي ضد أحد المشجعين المصريين.
جاء ذلك تعليقا على مقاضاة الإنجليزي ماركوس راشفورد، لاعب نادي مانشستر يونايتد، طالب مصري من محافظة الشرقية يُدعى "محمد عصام"، بتهمة السب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام عبارات مسيئة وعنصرية عبر منشور على إحدى الصفحات الرسمية الخاصة براشفورد.
وقالت الخشاب في تغريدة لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "إللي عمله راشفورد تصرف صح وهيخلي أي شخص على السوشيال ميديا يفكر مليون مره قبل ما يكتب تعليق مش كويس أو يشتم، خلي السوشيال ميديا ترتقي شوية وتبقى طاقة إيجابية بس".
ثم عادت الخشاب لنشر تغريدة أخرى، بعد أن انبرى عدد من المتابعين للتعليق على تغريدتها الأولى والدفاع عن المشجع قائلة: "أي شخص عنصري يعتبر زيه زي المتحرش ويستاهل عقوبة".
كان محامي الطالب المصري قد صرح لوسائل إعلام محلية، بأن المحكمة قامت بتأجيل البت في الدعوى القضائية حتى 7 يوليو المقبل.
وأكد المحامي في تصريحات تلفزيونية صحة الواقعة قائلا: "الأمر حقيقيا بالفعل.. راشفورد قام برفع دعوى على طالب مصري، بسبب توجيه الإهانة له على مواقع التواصل الاجتماعى".
وأضاف: "في البداية لم أصدق ما يقوله الطالب بأن اللاعب الإنجليزي يقوم بمثل هذا التصرف، وأن لجنة الفحص الفني قامت بفحص حساب الطالب المصري ولم تجد أي رسائل عليه تم إرسالها للاعب، كما أنه طالب بتعويض مؤقت (15 ألف جنيه)، ثم يحق له بعد ذلك المطالبة بأي تعويض آخر".
وتابع: "تم تأجيل الدعوى بسبب طول المرافعة، حيث كانت القضية في مركز أبو حماد الشرقية، لكن تم تحويلها إلى محكمة المنصورة للبت فيها، وذلك بسبب عدم استكمال باقي المستندات من الطرف الآخر الإنجليزي".
وأقيمت أولى جلسات محاكمة الطالب محمد عصام، من مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، بتهمة سب وقذف ماركوس راشفورد، بمحكمة أبو حماد، قبل أن تقضي بعدم الاختصاص والإحالة إلى محكمة المنصورة الاقتصادية، وتحدد جلسة يوم 16 يونيو الجاري، قبل أن تُقرر المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 7 يوليو المقبل.
يذكر أن نادي مانشستر يونايتد قد حرر دعاوى قضائية ضد عدة مشجعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد موجة كبيرة من السباب والهجوم تعرض لها اللاعبون العام الماضي، وجاء التحرك لحماية اللاعبين وعائلاتهم