تفاصيل جديدة حول مقتل 4 مسلمين بولاية أميركية

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
يخشى محمد امتياز حسين الخروج من منزله، في مدينة البكركي بولاية نيومكسيكو الأميركية، بعد مقتل شقيقه وثلاثة مسلمين آخرين، في جرائم قد تكون تمت بدوافع عنصرية.

وتعيش الجالية المسلمة في المدينة حالة من الذعر الشديد بعد حوادث القتل التي جرى 3 منها بطريقة الكمائن، وفق شرطة المدينة التي فتحت تحقيقا موسعا بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ( أف بي آي)، وعرضت مكافاة لمن يدلي بمعلومات.

والضحايا هم محمد أفضل حسين (27 عاما)، وأفتاب حسين (41 عاما)، ومحمد أحمدي (62 عاما) ونعيم حسين (25 عاما) وكلهم لديهم رابط واحد مشترك هو أنهم جميعا مسلمون وأصولهم من جنوب آسيا، مما أثار شبهة "العنصرية".

وثلاثة من بين هؤلاء قتلوا في غضون أسبوعين، وتعتقد الشرطة أن مقتلهم على صلة بمقتل محمد أحمدي في نوفمبر الماضي.

وكان نعيم حسين، آخر الضحايا، وقد قتل في إطلاق نار قبل منتصف ليل الجمعة.

كايل هارتسوك، نائب قائد قسم التحقيقات الجنائية بإدارة شرطة المدينة، قال إن محمد أفضل حسين وأفتاب حسين ومحمد أحمدي تعرضوا جميعا لكمائن وأطلق النار عليهم.

محمد أفضل حسين وأفتاب حسين، كانا باكستانيين وقُتلا في جنوب شرق المدينة بالقرب من "سنترال أفينيو". وكلاهما يترددان على المسجد ذاته الذي تردد عليه الآخران أيضا، وهو "المركز الإسلامي لنيومكسيسكو" في مدينة البكركي. وقد قتل الأول في الأول من أغسطس، والثاني في 26 يوليو.

ولفت هذا سلطات التحقيق إلى مقتل محمد أحمدي في 7 نوفمبر 2021، وهو رجل مسلم من أفغانستان قُتل خارج محل تجاري كان يديره مع شقيقه في شارع سان ماتيو.

هارتسوك قال في مؤتمر صحفي أمام المركز الإسلامي في نيو مكسيكو: "بينما لا نزال نفرز كل الأدلة للبحث عن مزيد من الصلات، من المقلق للغاية أن هؤلاء الرجال الثلاثة كانوا مسلمين ومن أصول مماثلة".

وأنشأت شرطة المدينة موقعا على الإنترنت للسكان من أجل تحميل مقاطع الفيديو والصور التي قد تساعد السلطات في التحقيقات:

وصوت مجلس مكافحة الجريمة المحلي لصالح زيادة مكافأة إعطاء معلومات تؤدي إلى الاعتقال إلى 20  ألف دولار.

وأدت عمليات القتل هذه إلى ردود فعل على مستوى المسؤولين الفيدراليين والقادة المحليين.

وأعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تغريدة، الأحد، عن "حزنه وغضبه من هجمات بغيضة" وقعت ضد مسلمين في ولاية نيومكسيكو.

وبعيد مقتل آخر الضحايا، الجمعة، أعلنت حاكمة ولاية نيو مكسيكو، ميشيل غريشام، السبت، إرسال تعزيزات شرطية إلى المدينة.

وقالت في بيان: "أشعر بالغضب والحزن لأن هذا يحدث في نيو مكسيكو، مكان يفتخر بتنوع الثقافة والفكر. هذا لا يمثلنا".

سيارة مشبوهة

ولم تكشف التحقيقات حتى الآن أي تفاصيل بشأن مرتكبي جرائم القتل أو الدوافع المؤكدة، سوى سيارة داكنة اللون قالت إنها يشتبه في أنها استخدمت "كوسيلة نقل" خلال ارتكاب الجرائم.


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences