تعيين علاء صلاح التميمي كرئيس لسلطة الاراضي الفلسطينية خطوة في الأتجاه الصحيح ..
الشريط الإخباري :
خاص / مهند العتيبي
احسن الرئيس محمود عباس في قراره بأنتداب رئيس النيابه العامة علاء صلاح التميمي كرئيس لسلطة الاراضي بعد ان كان هناك خللا واضحا في الاداء والنتيجة وكان لا بُد من تعديل مسار هذه المؤسسة الهامة والتي يتعامل معها اغلب فئات الشعب الفلسطيني من خلال تنازلات الاراضي والبيوعات وحصر الارث كما وتأتي اهمية هذه الدائرة في الحفاظ على ملكية الاراضي ومنع تسريبها في البيع لصالح جهات مشبوهة .
اختيار التميمي لم يأتي من فراغ بل جاء بناءا على السمعة الطيبة له في النزاهة والعدالة والنشاط ولعل ما نود ذكره بأن هذه الشخصية المحترمة ينتظرها العديد من الملفات الشائكة والارث الثقيل والذي لا نشك ابدا في ان الحلول ستكون على يديه ومنها عمليات تجديد الحواسيب ودراسة الانظمة المستخدمة البالية حيث تكون الاعطال التي تحدث على حساب المواطنين وجهدهم وتعبهم وتكرار المراجعات لانجاز معاملاتهم
كما ان التميمي سيواجه ملف مستعصي يكمن في ثبيت الموظفين الذين تجاوزت مدة خدمتهم اكثر من 10 سنوات وهم ما زالوا على نظام المياومة وهذا بالطبع يؤثر سلباً على انتاجيتهم واداءهم واصبح لزاماً على المسؤولين واحقاقاً للعدالة العمل على تثبيتهم كما ان هنالك ايضا معضلات متعددة لا نشك في ان حلولها ستكون سهلة لدى رئيس هذه الدائرة الحساسة.