الأردن.. ارتفاع أسعار 84 سلعة خلال 2022

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
أعدت "حماية المستهلك" دراسة مقارنة ميدانية تناولت التغيرات التي طرأت على أسعار  السلع من شهر 1/ 2022 ‏بالمقارنة مع أسعارها في أول اسبوعين من شهر 9/ 2022  وشملت الدراسة قراءة أسعار 130 سلعة.‏

وأظهرت نتائج الدراسة التي أشرف عليها رئيس "حماية المستهلك" الدكتور محمد عبيدات أرتفاع اسعار 84 سلعة غذائية ‏واستهلاكية وكمالية بالاضافة الى المحروقات وبنسبة بلغت 16.28% وانخفاض اسعار 9 سلعة بنسبة بلغت ‏‏15.16%  اغلبها سلع موسمية من الخضار وثبات أسعار  37 سلعة. ‏

وبحسب نتائج الدراسة فقد إرتفعت أسعار بعض انواع الخضار بشكل كبير حيث سجلت سلعة الليمون البلدي أعلى ‏نسبة ارتفاع بلغت 66.6% ثم سلعة الملفوف 42.85% وسلعة الخس 40% ، الليمون المستورد 16.6% الثوم ‏الناشف 16.6%، البطاطا 15.3%.‏

أما السلع التي انخفضت اسعارها فكان ابرزها سلعة البندوره حيث انخفضت بنسبة بلغت 28.5% والبصل الناشف ‏‏28.5% والباذنجان 20% والبصل الاخضر 12.5% وثبات اسعار الكوسا والفلفل والزهره والكوسا.‏

نود الاشارة الى أن أسعار الخضار غير ثابتة وتتغير اسعارها بشكل مستمر فأحيانا تكون مرتفعة وفي احيان أخرى ‏تكون منحفضة. وهذا التغير في الاسعار ناتج عن عدة عوامل اهمها ان الكميات المنتجة المتوفرة في موسم انتاجها لا ‏تكفي أو لا تسد حاجة السوق المحلي أو من خلال بعض الممارسات الاحتكارية التي يمارسها بعض التجار مثل ‏تصديرها للخارج بالرغم من حاجة السوق المحلي لهذه الكميات أو عدم السماح للتجار من استيرادها من الدول ‏المجاوره من قبل الجهات الرسمية ( في غير مواسم انتاجها حتى لا تؤثر على المنتج المحلي ) من اجل سد النقص ‏الحاصل في الكميات الموردة للاسواق، واحيانا بسبب زيادة الطلب على حساب الكميات المعروضة وهذا الأمر يتكرر ‏كل عام عند اقتراب شهر رمضان المبارك وايضا اذا  تعرضت البلاد الى ظروف جوية صعبة نتيجة لتعرضها للثلوج ‏والصقيع حيث يؤدي خوف المواطنين الى زيادة الطلب على شراء كميات اضافية مما يؤدي الى شحها في الاسواق ‏وبالتالي ارتفاع اسعار بيعها.‏

أما بالنسبة للفواكه المحلية فإن اسعار بيعها ايضا تكون حسب موسم انتاجها ففي بداية كل موسم تكون اسعار بيعها ‏مرتفعة ومن ثم تبدأ بالانخفاض التدريجي لتباع بأسعار مناسبة واحيانا تكون منخفضة عما كانت تباع عليه في ‏السابق باستثناء بعض الاصناف التي تبقى مرتفعة وايضا هنالك بعض الاصناف الكميات المنتجة منها لاتغطي ‏حاجة السوق المحلي كالموز الذي ارتفع سعر بيعه بنسبة بلغت 20% وهذه النسبة تعتبر مرتفعة مما يستوجب استيراد ‏كميات اضافية من الدول المجاورة لسد النقص الحاصل في هذه السلعة شريطة أن يباع الموز المستورد بأسعار ‏تتناسب مع القدرات الشرائية للمواطنين.  ‏

كما ارتفعت اسعار الالبان المصنعة ومنتجاتها بنسب تراوحت ما  بين 9%  الى 20 % بالرغم من قرار وزارة ‏الصناعة والتجارة والتموين بعدم رفع اسعار الالبان ومشتقاتها الا بعد اتفاق كافة اطراف العملية التبادلية ذات العلاقة ‏واجراء دراسات علمية متخصصة لمعرفة الكلف الحقيقية لها، ومن ثم يكون رفع أو تخفيص سعر بيعها للمواطنين، الا ‏انه تم رفع اسعارها دون الرجوع الى الجهة الرقابية المسئولية.‏

كما ارتفعت اسعار اغلب السلع التموينية التي يحتاجها المواطن بشكل يومي وهي  كما يلي :‏

‏-‏    ارتفاع سعر حليب البودره بنسب تراوحت ما بين14.2% - 32.9% الى وهذه تعتبر نسبة عالية كون هذه ‏المادة تعتبر ضرورية من اجل نمو الاطفال وصحة وسلامة طفال.‏


© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences