أكاديمية محمد السادس..أحد أسرار نجاح الكرة المغربية ..
الشريط الإخباري :
بعد غياب عن الظهور في كأسي العالم 2002 و2006، وخسارة نهائي كأس الأمم الإفريقية 2004 أمام تونس، لجأ المغرب إلى تدشين "أكاديمية محمد السادس" للبحث عن مواهب كرة القدم في المغرب.
ونجح المغرب في تخريج جيل جديد كان النواة الأساسية لمنتخب أسود الأطلس بمونديال 2018 في روسيا، قبل تحقيق إنجاز تاريخي والوصول للمباراة قبل النهائية بمونديال قطر 2022.
أكاديمية محمد السادس أنشئت عام 2007، لتستوعب 60 طالبا تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عاما، بتكلفة وصلت لـ16.8 مليون دولار، حيث احتوت على 3 مستويات تعليمية، ومجمع سكني للطلاب، ومطاعم وأماكن ترفيهية.
وأشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالأكاديمية واصفا إياها بـ"جوهرة كرة القدم المغربية ومن أكبر وأنجح المراكز الرياضية في العالم"، والتي تمتد على مساحة 30 هكتارا.
ومن جانبه، أشاد موقع "سو فوت" الفرنسي، السبت، بالنتائج المرضية والعمل الذي قدمته أكاديمية كرة القدم التي تقع بجوار العاصمة، الرباط، حيث انعكست إيجابا على منتخب "أسود الأطلس" منذ افتتاحها عام 2009، وقدمت عددا كبيرا من اللاعبين الموهوبين.
وتشارك مجموعة من اللاعبين الذين تلقوا تكوينهم بمركز محمد السادس في الإنجاز التاريخي وبلوغ الدور نصف النهائي، ويأتي على رأسهم المدافع نايف أكرد الذي غاب أمام البرتغال بسبب الإصابة وحضر في التأهل على حساب إسبانيا، ومعه المهاجم يوسف النصيري الذي سجل هدف التأهل، وعزالدين أوناحي الذي يعتبر رمانة خط الوسط والمتحكم في نسق المواجهات بسرعته وفطنته.