الأردن وخارطة الوزير الإسرائيلي المسمومة، والفلسطينيين ما بين الاختراع والاستنساخ..
الشريط الإخباري :
ليندا المواجدة
خارطه مسمومه عرضها وزير مالية الاحتلال تظهر ألوانها، واحبارها المخطوطه بالحقد حدود الأردن من قبل حكومه متطرفه لها رؤوس متعددة الاقطاب تحكمهم عقلية الغطرسه، والتحدي منذ أن تشكلت، و التي حاولت منذ البدايه بغطرستها تحدي الوصايه الهاشمية، ومحاولات تعطيلها عن القيام بواجبها الديني تجاه الأقصى والمقدسات، ويأتي اليوم وزير ماليتها بخريطته المسمومه التي تنتهك السيادة الاردنيه التي سال لعاب حكوماتها السابقة لتوقيع معاهدة السلام مع الأردن، لتحفظ كيان وجودهم المزعوم، ولكن من الواضح أن حكومات هذا الكيان المتطرف لا تقيم وزنا للشرائع، والاعراف الدوليه وهذا بحد ذاته يدفع الأردن للحذر من ميول هذه الحكومه، وغطرستها، والحد منها لأنه يشكل تهديدا واضح لسياده الاردنيه ومما يشكل هذا التهديد بالمقابل للسياده الاردنيه نوع من القوه التي يمتلك زمامها الأردن من خلال موقعه الجيوسياسي، ودوره المحوري والقيادي وبما يمتلكه من ادوات تضمنتها ايضا معاهدة السلام مع هذا الكيان لردعه وكبح جماح حكومته المتطرفه التي تناست أن الأردن هو صمام الأمان للمنطقه ككل، ورغم هذا الدور والادوات التي يمتلكها الأردن فلا بد من دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتوحيد الجبهة الداخليه في الأردن لمواجهة هذه الأخطار، والتحديات وكبح جماح هذه الحكومه التي اعتبر وزير ماليتها بتصريحاته الرعناء أن الشعب الفلسطيني مخترع، وأنه لا يملك الحق في أرض فلسطين، وانهم ليسوا اصحاب الأرض الأصليين، وهذا بحد ذاته يعتبر نفيا للوجود الفلسطيني بعدالة قضيته التي اعترفت بها جميع القرارات الدوليه، وتجبر هذا الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي الذين هم خارج حدوده متناسين باحتلالهم لأرض فلسطين بانهم استنسخوا انفسهم بدلا من اصحاب الأرض الأصليين الذي عاث فيهم هذا الاحتلال قتلا وتدميرا وتهجيرا مستنسخين وجودهم على انقاض اصحاب الحق بأرضهم واما أن الأوان أن يقوم العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بدورهم السياسي، والاخلاقي، والانساني لكبح جماح هذا الاحتلال واجباره على انفاذ القانون الدولي واعادة الحقوق لأصحابها.