أعرف ان نضال فراعنة سيغضب ولكني سأكتب..
الشريط الإخباري :
فارس الحباشنة
اعرف ان الصديق نضال فراعنة سوف ينزعج و يغضب من منشوري .
ولكن ، لا بأس .وقد وجدت نفسي مضطرا و مجبرا للكتابة عن فاعل خير مجهول و خفي في شهر رمضان الكريم .
فراعنة مالك لموقع اخباري و اذاعة محلية ، ولم ينشر خبرا و صورة واحدة توحي او تشير الى ما يقوم من اعمال خير في شهر رمضان .
امام عمل الخير ، و امام تلبية نداء السماء و اصوات الفقراء
و الملهوثين و المحتاجين في الشهر الفضيل من الواجب ان نكتب و ان نقول لفاعلي الخير شكرا ، وجزاكم الله خيرا في اهلكم و انفسكم .
لما اصحاب رأس المال العملاق في الاردن الفقير و المريض يخبون رؤوسهم في الطين و الوحل ، و يستمتعون بتوبتهم
و تأنيب الضمير في متابعة برامج المسابقات والترفيه و غرائب رامز جلال و جمع التبرعات على شاشة Mbc.
من حقي في رمضان و خارجه ان اسأل اين اثرياء الاردن عن فقراءه ، و اين شبكات الدعم و الرعاية الاجتماعية الملونة بالاخضر التابعة لجمعيات و مراكز تابعة لجماعة الاخوان المسلمين ؟!
ألا يحتاج الفقراء كسرة خبز و وجبة افطار و طرد خير ، و ألا يحتاجون ان يفرحوا في رمضان وعيده ، و ان يستروا عورة موائد افطارهم و سحورهم ، و ام يسدوا رمق جوع اولادهم؟!
اعرف ان كلامي سوف يغيض و يستفز كثيرين ، و خصوصا
تجار مبادرات رمضان ومن يرقصون امام الكاميرات ، و يسرقون التبرعات ، و يأكلون من مال اليتيم و المحتاج ، و الفقير.
و يستفز من اغمضت غشاوة المال وتراكمه قلوبهم وضمائرهم ، و مشاعرهم ، وان ينسوا ما خلف الستر و يفكروا فقط كيف يشترون سيارة فارهة، و يشترون ارضا في دابوق وبدر و عبدون و يدشنون قصورا ، و يقضون اجازة العيد في سويسرا و باريس ، ولندن .