الذكرى السنوية الثانية لوفاة المغفور له بأذن الله "حاتم يوسف العيسوي" ...
الشريط الإخباري :
خاص / المحرر
يصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية لوفاة المغفور له بأذن الله حاتم العيسوي نجل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي والذي توفي قبل عامين بعد صراع طويل مع المرض وخطفه من بين اهله ومحبيه وهو في ريعان الشباب ومقتبل العمر .
حاتم العيسوي لم يبكيه والده واخوانه واخواته ومحبيه فقط بل ذرفت الدموع عليه من عيون كل من قابلوه ولو للحظات فقد كان يتمتع باخلاق الكبار ونقاء الصغار وقد نهل من مدرسة والده حب الناس وجبر الخواطر والعطف على الفقراء والمساكين وكان مناصراً للضعفاء والمظلومين .
اليوم ونحن نستذكر شاب من شباب الوطن لنترحم على روحه الطاهره الزكية النقية ونحتسبه عند الله شهيدا يدخل الجنة من بابهم من غير حساب او عقاب ونتوجه لوالده واهله بالصبر واحتسابه عند خالقه مع الابرار والصديقين ولا نملك الا ان نقول "ان العين لتدمع والقلب ليحزن لفراقك يا حاتم" وان ارادة الله هي الفيصل وانا لله وان اليه راجعون .