اريد ان اكتب عن رائد نصر الحمايدة ..
الشريط الإخباري :
قد عرفت رائد الحمايدة من أول شغلي بالصحافة .
و يجمعنا مسقط الرأس في الكرك ، و بين راكين و فقوع مرمى العصا ، ووحدة حال وجيرة طيبة مشهودة تاريخياً .
انا نصحت الصديق الحمايدة بأن يترشح للأنتخابات النيابية .
و قد يكون ترشح رائد الحمايدة قد تأخر دورة او دورتين انتخابات .
و فوق النصيحة ايضا أدفع بالإلحاح بإقناع رائد الحمايدة بالترشح للأنتخابات .
لماذا ترشيح رائد الحمايدة ؟
رائد ، مسخر وقته بتفان وإخلاص لخدمة الناس ، القاصي قبل الداني ، و الغريب قبل القريب .
و لا يسد بابه في وجه أحد .
و الحق في الرجل يقال : نظيف الكف و السريرة و نقاء اللسان .
شيم موروثة ، فهو نجل الباشا نصر ضامن الحمايدة .
والعرب قالوا : من خلف لم يمت .
و أعرف أنه لا يحتاج الى النيابة ، ولكن الناس هناك في الكرك بحاجة الى رائد الحمايدة .
و صراحة ، الكرك في دورتي أنتخابات و أكثر تمثيلها في مجلس النواب خايب و تعيس ومنحوسة ، و غير محظوظة .
و لا أدري هي لعنة ام سخط ام قدر تاريخي ، ام أنه جفاء الجغرافيا ؟!
الكرك ، اليوم تحتاج الى نائب شرس "زلمه " ، و نائب يدافع عن حقها المهضوم و المصادر .
و متى سوف نخلص من نواب الوشوشات و النكايات و نواب الحارات ، و نواب الصغائر ؟
انا أكتب هذه السطور من باب الأمانة ، وقول الحق ، وحرصاً على عدم إهدار مقاعد الكرك النيابية .
يا " ابو نصر " ، صدقني ان ذكرك عند الناس طيب و مفخرة ، و ماليء الدنيا و شاغل الناس .
و لربما بعد هذه السطور قد تسمع كلاماً صريحاً و مباشراً من الناس .
و تسمع الناس و الأهل هناك يقولون ..واينك يا رائد !
فارس حباشنة