إسرائيل: نواصل تطوير قبة الليزر المضادة للصواريخ
الشريط الإخباري :
قال مسؤول إسرائيلي، الإثنين، إن تل أبيب تواصل تطوير منظومة "قبة الليزر" المضادة للصواريخ، التي كشفت عنها قبل أكثر من عام. وخلال مؤتمر "هرتسيليا" للدراسات السياسية والاستراتيجية المنعقد بجامعة "ريخمان" الإسرائيلية على مدار يوم واحد، أفاد إيال زامير، مدير عام وزارة الجيش الإسرائيلية، بأنه "يتم تطوير منظومة قبة الليزر بوتيرة مذهلة". وأضاف زامير: "سنجري سلسلة من اختبارات النظام قريبا وبعد الاختبارات سنبدأ تدريجيا في نشر النظام الأول في الميدان لضمان الحماية من التهديدات من مختلف المناطق". واستدرك زامير: "لن يحدث ذلك بين عشية وضحاها، لكن المتخصصين في وزارة الجيش والصناعات الدفاعية الإسرائيلية يعملون على مدار الساعة لتحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن". وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت قبل أكثر من عام عن تطوير هذه المنظومة لاستخدامها ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار. وتمتلك إسرائيل عدة أنظمة مضادة للصواريخ بما فيها "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" و"سهم"، ولكنها جميعها لم تنجح حتى اليوم في منع وصول الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة إلى إسرائيل بنسبة 100%. وفي موجة تصعيد عسكري اندلعت بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة يومي 2 و3 مايو/ أيار الجاري، نجحت القبة الحديدة في اعتراض 22 صاروخاً فقط من أصل 104 صواريخ أطلقت من قطاع غزة، حسب بيانات رسمية إسرائيلية. ومن ناحية أخرى، أعلن زامير مواصلة الحكومة الإسرائيلية الاستثمار في "الصناعات الدفاعية والصادرات الدفاعية". وقال: "لقد استثمرت وزارة الجيش في الحفاظ على الإنتاج الحيوي والاستراتيجي لسنوات عديدة. وفي عصر السباق العالمي على المواد الخام، نواصل العمل لضمان استقلالية قدراتنا". وأضاف: "في عام 2021 سجلت إسرائيل رقما قياسيا في الصادرات الدفاعية التي بلغت 11.4 مليار دولار". وتابع زامير: "نقوم حاليا بجمع البيانات لعام 2022، ويمكنني أن أقول بالفعل إنه من المرجح تجاوز الرقم القياسي العام الماضي". وأشار إلى أنهم يسعون لـ"تحويل إسرائيل إلى قوة ذكاء اصطناعي". وقال: "يعرّف البعض الذكاء الاصطناعي بأنه الثورة القادمة في ساحة المعركة. ستنشئ تقنيات الذكاء الاصطناعي العديد من القدرات الإضافية بما في ذلك تشغيل المنصات في مجموعات وأسراب وأنظمة قتالية تعمل بشكل مستقل". وتابع: "سيتم دمج هذه التقنيات في ساحة المعركة وستوفر ميزة لأولئك الذين يعرفون كيفية تطويرها واستخدامها عمليًا". وأشار مدير عام وزارة الجيش الإسرائيلية في هذا الصدد إلى أن "ميزانية البحث والتطوير لوزارة الدفاع ستزيد بشكل كبير هذا العام".