آخر الأخبار
عاجل
الشريط الإخباري :
وصفي المحادين
اعتدنا بين الحين والآخر على لقاءات يجريها مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين مع وسائل الأعلام يتحدث فيها عن هموم ومشاكل المتقاعدين وجزمه على احداث تغيير ملموس داخل أروقة المؤسسة ووضع الكفاءة في المكان الصحيح والخلاص من الترهل الاداري والمالي
كلمنا سمعنا كلامه زدنا أملاً واستبشرنا خيراً أن القادم أفضل لاسيما وأن حديثه ينسجم مع الرؤوية الملكية وتوجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حول ايلاء رفقاء سلاح اهمية بالغة مراعاة
لظروفهم الأقتصادية الصعبة
مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين يعلم ان زملائه رفقاء السلاح ( المتقاعدين ) ينتظرون كل مناسبة وطنية مايشعرهم بأهتمام مؤسستهم بهم من خلال توزيع المساعدات سواء النقدية او كوبونات شراء توزع بعدالة على مستحقيها
لكن من المؤسف أن نقول أن توزيع تلك المساعدات جاءت مخيبة للآمال و مخالفة للتوقعات و لم تراعي ابسط حقوق المتقاعدين حيث حرم من ينتظرها بفارغ الصبر
كان من الاولى على مدير عام المؤسسة أن يشرف بنفسه على توزيع كوبونات الشراء وأن يطلع على الأسماء التي تم ارسالها اليه بكشوفات من المكاتب والتأكد من مطابقتها واستلام المكاتب لتلك الكوبونات وتسليمها لنفس الأشخاص المنسبين عن طريق المكاتب
لا يهم يا مدير عام المؤسسة عدد البطاقات التي تم صرفها بل الى أين ذهبت تلك الكوبونات وكيف تم اختيار الأسماء ولا نخفيكم سراً أن قلنا وزعت بطريقة المحاصصة فكيف لمحافظة مثل الزرقاء مدينة الجند والعسكر لا يتجاوز نصيبها من تلك التوزيعات مالا يتجاوز أصبع اليد الواحده فأذا كانت هذه المحافظة حصلت على هذا العدد فما بالك بباقي المحافظات واين عوائل الشهداء من تلك المساعدات
نحن لا ننكر الجهد الذي تبذله وعلى عكس غيرنا نقدر ونثمن ذلك ولكن هذا لايمنعنا من تسليط الضوء على ابرز النقاط التي من شأنها ما يعزز الثقة ما بين المتقاعد ومؤسسته
