رئيس العراق يوجه بإعادة النظر في قوانين نظام صدام

وجه الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الجمعة، بإعادة النظر ودراسة القوانين الصادرة عن النظام السابق.

وذكر بيان لمكتبه الإعلامي أن «رئيس الجمهورية استقبل في مقر إقامته في العاصمة الأردنية عمّان، القائم بأعمال السفارة العراقية لدى المملكة الأردنية الهاشمية منيف علي حسين، والملحقين وعددا من موظفي السفارة، لمناقشة عمل السفارة وأوضاع الجالية العراقية في الأردن». وسبق أن أثار قرار الأردن بالسماح للفرع المحلي لحزب البعث باستئناف نشاطه السياسي في البلاد، غضبَ سياسيين ونشطاء في العراق.

شدد عبد اللطيف، خلال لقاء حسين، على ضرورة «بذل الجهود من أجل توفير احتياجات الجالية وتسهيل الإجراءات وإنجاز معاملاتهم سيما ما متعلق بمنح سمة الدخول إلى العراقيين» متحدثا عن «العلاقات الجيدة مع دول الجوار، ودعم العراق للعمل المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، ومساهمته في رجوع سوريا إلى جامعة الدول العربية، والدور الفاعل له في التقارب بين إيران والسعودية».

وأكد أهمية «تطوير علاقاتنا مع دول العالم وفقا للمصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية» متطرقا إلى «برنامج الحكومة الطموح الذي وضع في أولوياته ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، وتقديم الخدمات للمواطنين وتشجيع الفرص الاستثمارية وتقديم التسهيلات للمستثمرين الراغبين بالعمل في العراق».

ووجه هيئة المستشارين والخبراء والدائرة القانونية في رئاسة الجمهورية بـ«العمل على إعادة النظر ودراسة القوانين الصادرة عن النظام السابق كافة».

في حين،أكد القائم بالأعمال سعي السفارة بكامل كادرها لتوفير كل ما من شأنه خدمة أبناء الجالية العراقية في الأردن، مشيرا إلى «وجود أكثر من (14) ألف طالب عراقي في الأردن، حيث تركز السفارة على تقديم الدعم لهم ورعاية الجانب العلمي، فضلا عن دورها في تسهيل الإجراءات للجالية العراقية والعراقيين القادمين كزوار للمملكة الأردنية».