مهزلة رياضية واقصاء ممنهج في منتخب الملاكمة للشباب ..
الشريط الإخباري :
ايمن النادي
قصتنا اليوم بطلها صاحب أعلى إنجاز في بطولة اسيا للناشئين فارس ابراهيم ذو السبعة عشر ربيعا واحد افضل اصحاب الحظوظ بتحقيق ميدالية آسيوية ثانية في الشباب الذي يتعرض إلى إقصاء ممنهج من مدرب منتخب الفئات العمرية بسبب مواقف والده المعارضة لطرق وأساليب تدريب والتعامل من فبل هذا المدرب حيث استدعى المدرب المذكور اللاعب فارس في الفترة الأخيرة من الاستعدادات للمشاركة في بطولة آسيا للشباب والناشئين والتي ستقام في كازاخستان الشهر المقبل ليبلغه أنه ليس من ضمن ألفريق المشارك في البطولة متعللا بأن اللاعب لا يتدرب معه وانما مع مدرب ناديه ووالده وان حضوره للتدريبات مع المنتخب كانت قليلة رغم أن التمارين التي أعطاها ذلك للمدرب للفريق حسب كشوفات الاتحاد كانت ٥٢ تمرين في حين كانت التدريبات في رمضان وبتعليمات مباشرة منه للاعبين حسب رغبتهم إذا أرادوا التمرين في أنديتهم أو الاتحاد ومع إجازة العيد وحتى العودة يكون انقضى شهر كامل واسبوع اي ما يقارب ال ٤٠ تمرين كان اللاعب غير ملزم فيها بالتدريب معه بالاتحاد والتي عليها ملاحظات كثيرة من كافة المدربين بأنها لا تتماشى مع المنطق أو الطرق السليمه لصناعة الابطال واعدادهم وحيث أفاد للاعب أنه يتابع تدريباته في النادي التي يحرص والده على تنزيلها يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي.
في النهاية مسألة محاولة الإطاحة ببطل اسيا وافضل ملاكم اردني بالفئات العمرية الهدف منها نكاية بوالد الملاكم الشاب وليس تنفيذا لاي تعليمات أو أنظمة كما يحاول إيهام أعضاء مجلس الإدارة بذلك وبأنه حريص على النظام.
إذ تحت اي منطق ومبرر يتم الاستغناء عن أكثر اللاعبين الشباب جاهزية للمشاركة ولا يستطيع أي ملاكم اردني الصمود أمامه جولة واحدة فقط.
الكل من أبناء الملاكمة يعلمون القدرات العالي لهذا البطل الذي فاز بجميع لقاءاته في بطولة المملكة الماضية بالضربة القاضية أو بنتيجة ٥/صفر.
وللعلم أن صاحب الميدالية الذهبية الوحيدة للأردن في بطولة آسيا للشباب الملاكم الرواشدة لم يتدرب نهائيا مع المنتخب ولم يشارك في البطولات محلية وانما كان يستعد مع مدربه الخاص وشارك معه في بطولات دولية بمبادرة من مدربه فقط وتم الاستعانة به في بطولة آسيا للشباب التي أقيمت في الاردن العام الماضي وحقق الميدالية الذهبية الوحيدة. اذا ليست التعليمات ولا الأنظمة هي التي تحرك هذا المدرب في نهجه الاقصائي وانما دوافع نسبة خاصة به تجاه الآخرين.
وفي قصص سابقة لهذا المدرب مع ملاكمين آخرين اسبعدهم لسنوات وعندما اتيحت لهم الفرصة ابهروا الجميع بكفائتهم مثل البطل محمد ابو جاجة حاجة صاحب اول ميدالية عالمية وذهبية اسيا وافضل ملاكم في آسيا الذي كان مستبعدا من المنتخب الوطني لسنوات طويلة طرق فيها كل الابواب للحصول على فرصة ليثبت فيها قدراته إلا أنه اغلقها بوجهه قبل أن تمنح له من قبل مدرب الإعداد الأولمبي ويفاجيء الجميع بمواهبه وقدراته ونتائجه بحيث أضحى افضل ملاكم ليس في الاردن وحسب وانما في آسيا وعلى مستوى العالم.. كذلك الملاكم عدي الهنداوي الذي تاهل للالعاب الأولمبية وحقق ميدالية فضية في بطولة آسيا الأخيرة ووصل إلى دور الثمانية في بطولة العالم ادعى أمام دكاترة الإعداد الاوليمبي أنه لا يصلح للعودة للمنتخب بعد اسبعاده أيضا فترة طويلة حتى اعاده الإعداد الأولمبي ومنحوه الفرصة وكان على قدرها ولولا أن هؤلاء الأبطال عادوا للمنتخب من خلال الإعداد الأولمبي لما سمعنا بانحازاتهم من وراء سياسة هذا المدرب في التعاطي معهم.
وهناك قصص كثيرة مثلما حصل في بطولة العالم للشباب في بولندا التي شارك فيها بملاكمين لا يمتلكون اي خبرة نهائبا وحصلت فيها الكارثة التي يعلمها الجميع.
اذا اتحاد الملاكمة برئاسة وزير الصحة السابق د.سعد جابر وأعضاء الإدارة مطالبون باحقاق الحق والمصلحة العامة للوطن من خلال انصافهم لمن رفع علم الوطن في بطولة آسيا والمرشح الاقوى بين الملاكمين الآخرين لأن يفعلها ايضا من جديد ايضا وإيقاف هذه المهزلة الممنهجة بحقه لاقصائه وابعاد عن المشاركة وبالتالي حرمان الاردن من إنجاز جديد.