العيسوي المجتهد والمتفاني والمخلص في البيت الهاشمي ..
الشريط الإخباري :
زهير العزه
على جهد واحد يلتقي رئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي يوسف حسن العيسوي مع العمل في ديار الهاشميين ، حيث يمضي وقته متابعا بإخلاص وتفاني احوال الناس منفذا اوامر جلالة الملك التي تهتم بالاردني اينما كان على مساحة الوطن الغالي ، وهو يدرك ان نهج الهاشميين الالتصاق بالناس ومداوات جروحهم وتلبية احتياجاتهم .
ومعالي الاستاذ يوسف العيسوي النشط لا يمضي الشتاء او حتى الصيف الحار الذي نعيشه الان ساكنا، فهو يدرك ان الركود لا ينتج ولا ينفع الناس ، بل أن عقيدته الى استلهمها من مدرسة الهاشميين تدفعه الى التنقيب عن المحتاجين ،وهو يفتش عنها في كل مكان ، وهو لا يطارد خيط دخان ، بل يطارد معاناة الناس لتجفيفها ، تنفيذا لاوامرجلالة الملك الهاشمي الذي لم يقبل ولن يقبل ان يرى أبناء الشعب يعانون بالرغم من ظروف الاردن الصعبة، ويعاونه مساعدوه من " أصحاب القلوب الرقيقة " مؤكدا ان الديوان هو بيت الاردنيين وهو بيت شعر" بفتح الشين والعين " وليس بيت شعر"بكسر الشين والعين"، وهذا ما يؤكد عليه جلالة الملك حفظه الله دائما .
معالي الاستاذ يوسف العيسوي يستحق بكل جدارة التكريم من كل الاردنيين على ما يقوم به من جهد، وهو المكرم من جلالة الملك وموضع ثقته ،فالرجل إن نظرت اليه تجده هادئا مبتسما ودودا ،لكن كل ذلك ومع ما فيه من طيب الخلق ،يخفي تحته رمادا من جمر العمل على كافة الصعد التي تهم المواطن المستنجد بالبيت الهاشمي ، وهو يفرض حضوره الصارم بما يطلبه لتنفيذ أوامر جلالة الملك، ويحث من حوله على إيجاد الوسائل لحل مشاكل المواطنين " القاصدين" البيت الهاشمي .
والاستاذ يوسف العيسوي صاحب الحضور الرقيق والانيق معا ،يأسرك بأدبه الجم وحلاوة مداعبته للناس، فهو تعلم من تجربته الطويلة بالعمل بالوظيفة العامة والشأن العام، كيف يتصرف كرجل مسؤول ملتصق بقضايا الناس وهموهم ،ورجل إدارة للمؤسسات بإمانة وإخلاص كما يحب ويريد جلالة الملك حفظه الله ، ولذك تراه في زياراته الميدانية يستمع يواسي ويعد بالتنفيذ ... وينفذ بناء على الاوامر الملكية دون تلكؤ أو مماطلة مبتعدا عن كل محاولات تشويه الانجازات التي يعمل البعض من المغرضين على تفخيخها من أجل المس بالعرش وبمؤسسات العرش ...........
الهاشميون بنو الاردن اولا: بقوة التاريخ والرسالة السماوية التي انزلت على جدهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وثانيا : بقوة الفعل والعمل ، بحيث تجاوزوا موقع الجغرافيا القلقة التي قامت عليها المملكة، وتابع ويتابع جلالة الملك عبد اله الثاني المسيرة ليجعل من هذه المنطقة التي تعيش في اضطراب دائم اكثر بردا وسلاما على سكانها ، الامر الذي ينعكس على الاردن والاردنيين ازدهارا ونموا ، وهذا ما يدركه المخلصين من الاوفياء الذي يعملون مع جلالة الملك عبد الله الثاني ومنهم ومعهم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي" ابا حسن " رجل العمل والمتابعة والمبادرة ... فتحية لك "ابا حسن " وانت المجتهد في بيت الهاشميين ...