حلول المغرب المبتكرة لمكافحة شح المياه ...

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
يواجه المغرب خطر شح الموارد المائية على مدى سنوات نظرا لاعتماه شبه المطلق على المطر، حيث أضحى عرضة لإجهاد مائي كبير بفعل توالي مواسم الجفاف والتقلبات المناخية والتصحّر.
وقد اشتهر عن المغرب بناء السدود بفضل نظرة استشرافية لملكه الراحل، الحسن الثاني، لكنه اليوم بات على المحكّ وأضحى من الضروري البحث عن بدائل. ويشرف الملك الحالي، محمد السادس، على استراتيجية مائية جديدة كانت باكورتها المشروع الذي دشّن قبل أيام والذي يعتمد الربط بين حوضين مائيين أحدنها غزير الماء والآخر في نضوب.
وتمّ الربط بين بين حوضي نهرين كبيرين يسمّيان بـ" سبو" و " بورقراق" فيما يشبه طريقا سريعا للماء عبر قناة تمتد على مسافة 16 كيلو. والفكرة أساسا هي أن تستغل مياه سبو التي تصب هدرا في المحيط ليستفيد منها سكان العاصمة الرباط وماحولها.
وكلّف المشروع نحوي 590 مليون دولار ويعتمد على مضختين بطاقة 15 متر مكعب في الثانية وحوض لإيصال المياه المحولة بمقدار 300 و400 متر مكعب إلى سد قرب الرباط.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences