من حجب مكافأة «النشامى» وماذا عن فيتال؟
الشريط الإخباري :
التحضير ات التي قادها المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم قبل ملاقاة المنتخب الكويتي ذهبت ادراج الرياح.
فقد كان الهدف الفوز لا غير لاعتبارات كثيرة منها ان "النشامى" الأفضل فنياً وعلى التصنيف الدولي من منافسه وان المباراة تقام في عمان وامام الجمهور الاردني اضافة الى ان منتخب الكويت عائد الى الملاعب بعد طول غياب وحرمان من الاتحاد الدولي"فيفا".
النتيجة كانت التعادل ٠/٠ وهي بالنسبة للجمهور الاردني مخيبة للآمال وخسارة نقطتين في حسابات المنتخب والاتحاد اما في نظر الأشقاء الكويتين ومنتخبهم واتحادهم فهي نتيجة فوز غير متوّج بالنقاط الكاملة وان نقطة أفضل من لا شيء .
المعلومات التي حصلت عليها "مدار الساعة " وما دار من نقاشات وراء الكواليس تقول ان الاتحاد قرر مسبقاً صرف مكافأة مقدارها ١٠٠٠ (الف دينار) لكل لاعب اذا ما فاز المنتخب في المباراة وهذا المبلغ لا يعد مكافأة مجزية اذا ما قورنت بالمكافآت التي كانت تصرف للاعبين في مثل هذه التصفيات وغيرها ولكن بهذه القيمة كون المباراة تجمع المنتخب مع منافس ليس ظروفه الفنية المعروفة سابقاً وكأن المباراة محسومة النتيجة لصالح الاردن .
وعلى عكس ما يدعو له الجمهور الاردني والنقاد بضرورة تسريح المدرب فيتال فإن المعلومات تؤكد ان الاتحاد متمسك به وخصوصاً ان في الاتحاد ما يشجع على بقائه وأن فيتال لديه من الإمكانات التي تجعل المنتخب منافساً قوياً في إشارة الى ان اللاعبين لم ينفذوا تعليمات وخطة مدربهم ولم يلعبوا بروح قتالية رغم التغييرات التي اجراها في المباراة .
فيتال حمّل نفسه مسؤولية عدم الفوز ولكن أنحى باللائمة على اللاعبين بعيداً عن الإعلاميين.