لطيفة "كاظم لا يستهويني كرجل"

خبرتها في الحياة جعلتها تفقد الثقة بالآخرين وتكون أكثر حذراً. كلّما مرّ الوقت، كلّما كانت أكثر وعياً على صحتها،  فهي مواظبة بشكل دوري على إجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي. 

وتتمنى أن تشمل المناطق الفقيرة كافة، مستوصفات خاصة للكشف المجاني عن مرض سرطان الثدي. 

كيف تتعاطين مع الشهر العالمي لسرطان الثدي؟

عند ذكر اسم هذا المرض الذي لم تتوصل لغاية الآن الاكتشافات الطبية إلى دواء شافٍ له، أدعو ربي أن يجنّبنا أنا وعائلتي هذا المرض وأن يجنّب كل إنسان الإصابة به ويبعده عن الجميع. أتمنى لو أن كل امرأة تجري وبشكل دوري فحوصات سنوية وقائية من هذا المرض الخبيث. وأتمنى لو تكون في كل بلدة وحي مستوصفات طبية مهامها الكشف عن المرض للعائلات الفقيرة التي ليس باستطاعتها الذهاب إلى المستشفيات للكشف المبكر عن هذا المرض.

هل تعرّض أحد من أقاربك لهذا المرض لا سمح الله؟

لا والحمد لله في عائلتي لا أحد مصاب به. لكني خسرت أعز صديقة لي بهذا المرض.

ماذا تفعلين لوقاية نفسك من هذا المرض؟

أنا حريصة على الخضوع للكشف السنوي والفحوصات الدورية. أنا لا أشرب الكحول ولا أدخن. ألتزم بنظام صحي، فأنام باكراً وأمارس الرياضة وأتناول أطعمة صحية. ولا أتناول الأجبان والألبان التي هي أحد أسباب المرض.

هل أجريت عملية تجميل في الصدر؟ وهل برأيك هذه العمليات قد تكون سبباً لهذا المرض؟

مستحيل. ليس من الممكن أن أجري هذه العملية. لست عارضة أزياء كي أخضع لهذه العملية، مع العلم أن طب التجميل أصبح أكثر تطوراً ونجاحاً وأماناً من ذي قبل.

الفنانة إليسا أُصيبت بهذا المرض والحمد لله شفيت منه. ما رأيك بطريقة مواجهتها له؟

الفنانة إليسا شخصية قوية وواقعية وعرفت تماماً كيف تواجه المرض. والحمد لله شُفيت منه وإن شاء الله «يخليها» لأهلها. كنتُ دائماً أتصل بها وأطمئن عليها. إليسا استطاعت أن تجعل من مرضها حالة إيجابية ساندت فيها كل امرأة وشجعتها على الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي. حالة إليسا كانت دافعاً لكثيرات من النساء إلى الانتباه من هذا المرض.

هل تزورين مرضى السرطان ومراكز علاجهم؟

هذا واجب كل فنان أن يُقْدِم على هذه الخطوة لإعطاء الدعم للمرضى ويشعرهم أننا إلى جانبهم. كل بلد أقصده أحرص على زيارة مستشفى الأورام السرطانية فيه، تحديداً المختصة بالأطفال. الله يبعد عنا وعن كل الناس الإصابة بهذا المرض.

كان معظم ضيوفك في برنامجك «حكايات لطيفة» الذي عُرض على قناة أبو ظبي فنانين ولم نشهد من بين الضيوف فنانات. لماذا سياسة استبعاد الفنانات؟

هذا قرار الشركة المنتجة للبرنامج، فهي التي قررت أن يكون الضيوف من الرجال. كانوا مصرّين على أن يكون مضمون آخر فقرة من البرنامج، «ديو» غنائياً يجمعني مع الفنان الضيف.

هل الإصرار على أن يكون الضيوف رجالاً والعمل على تسجيل «ديو« يجمعك مع كل ضيف، بقصد التسويق لك وإغناء أرشيفك الفني؟

لست بحاجة إلى التسويق ولا إلى إغناء أرشيفي الفني. كل ما في الأمر هو مجرد فكرة وتمّ تنفيذها. من الممكن في الموسم الثاني أن يصار إلى استضافة فنانات.