لهذا السبب .. ملكة جمال إسرائيل "مصدومة" ..!!

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
انتقدت وسائل إعلام إسرائيلية مسابقة ملكة جمال الكون التي أقيمت ليلة السبت في السلفادور، متهمة إياها بـ”النفاق” وتجاهل هجوم حركة حماس الشهر الماضي، على إسرائيل.

وكتبت "يديعوت أحرنوت”: في السنوات الأخيرة، حاولت مسابقة ملكة جمال الكون أن تضع نفسها كرمز للأخوة والتضامن في جميع أنحاء العالم، من أجل المساواة وحقوق الإنسان. على سبيل المثال، عندما اندلعت الحرب في أوكرانيا، تم طلاء المسابقة بأكملها باللونين الأزرق والأصفر للعلم الأوكراني، بل وساعدت في تمويل التبرعات للبلاد. لكن في أعقاب الهجوم الوحشي الذي وقع في إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، رفضت المسابقة التعليق على اعتبار أنها منظمة "غير سياسية”.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، كيف حاولت إميلي أوستن، الحكم السابق في مسابقة ملكة جمال الكون، وهي أيضا صديقة ملكة جمال إسرائيل لعام 2021، نوا كوشفا، الضغط على منظمي المسابقة لإدانة هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونقلت الصحيفة عن أوستن، وهي أيضا مراسلة رياضية لديها أكثر من مليون متابع على إنستغرام و500 ألف على تيك توك وداعمة شرسة لإسرائيل، كيف أنها عندما واجهت الرئيسة التنفيذية للمسابقة، إيمي إمريش، بشأن التعبئة الواضحة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا وعدم وجود رد مماثل على هجوم حماس ضد إسرائيل، الأخيرة لم ترد.

وكشفت ملكة جمال إسرائيل، نوا كوتشفا، التي تم استدعاؤها للخدمة العسكرية الاحتياطية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهي تستخدم أيضا حسابها على إنستغرام لبث الدعاية الصهيونية، أن زميلاتها المتسابقات السابقات لديهن مجموعة على الواتساب حيث ترسل لهن ملخصا يوميا لما يحدث في إسرائيل.

وكتبت كوشفا "أرسل لهن أشياء عن المذبحة، لكي يروا. أرى أنهم يقرأون ولكن لا أحد يستجيب، حتى إن إحداهن هاجمتني وقالت إن كل ما يحدث هو خطأ إسرائيل لأنها ترتكب إبادة جماعية”.

وتابعت "هذا مؤلم بشكل خاص لأن كل هؤلاء الفتيات كن معي هنا في إسرائيل. حتى أننا قمنا بممارسة لعبة "الكيدوش” معا في أيام السبت. لقد كن متحمسات جدا لمعرفة أن جيش الدفاع الإسرائيلي يدمج الفتيات في مناصب قيادية، وذُهلن لرؤية هذا التعايش الذي لم يسبق لهم رؤيته من قبل.. العرب واليهود يعملون جنباً إلى جنب، حتى في الفندق الذي أقمنا فيه في إيلات. فكيف يختفين فجأة بعد هذا العمل اللاإنساني؟”، في إشارة إلى عدم تجاوب زميلاتها مع رسائلها حول الحرب الإسرائيلية على غزة.

ووجهت أوستن أيضا اللوم إلى المتسابقات اللواتي لا يتحدثن علنا، مشيرة إلى أن "خمس فتيات اخترتهن بنفسي كفائزات نشرن منشورات معادية للصهيونية”.

وتخطط هاتان الاثنتان أوستن وكوشفا لإصدار مقطع فيديو تدعوان فيه المتسابقات للضغط على إدارة المسابقة لإصدار إدانة رسمية لهجوم حماس، في محاولة بائسة، متجاهلتان جرائم الجيش الإسرائيلي في غزة بعد نحو 47 يوما من القصف العنيف المتواصل، والذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 14532 فلسطينيا، بينهم 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، أي نحو 69% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences